ضغوط إيرانية تركية على قطر.. مصادر "مينا" ترجح غياب قطر عن القمة الخليجية

رجحت مصادر خاصة لمرصد “مينا” عدم مشاركة قطر في أعمال القمة الـ 39 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون ‏الخليجي التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في التاسع من الشهر الجاري.‏ المصادر عزت الموقف المتوقع من قطر إلى ضغوط تركية وإيرانية على الدوحة في محاولة لتوسيع الشرخ ‏داخل المنظومة الخليجية التي تقف على طرفي نقيض من السياسات التركية والإيرانية في أكثر من ملف من ‏الملفات الساخنة في المنطقة، وأبزرها التدخل الإيراني في الدول العربية.‏ وكان لافتا حالة التعاون في مجال النفط التي أعلن عنها مؤخرا بين الدوحة وطهران بشأن تطوير حقل فارس ‏النفطي الإيراني.‏ وفي هذا السياق قال وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة إن الخلاف مع قطر وصل لنقطة بعيدة جداً لم يسبق ‏أن وصلها خلاف آخر بين الدول الأعضاء في المجلس.‏ وأضاف “لا أعرف كيف ستعود قطر عن ذلك، فقد التزمت مع أعداء المنطقة مثل إيران، كما أبعدت نفسها عن ‏دول المجلس، فهذه الأمور لا تعطي أي إشارة إلى أن قطر ستبقى ضمن دول المجلس”.‏ من جانبه قال وزير الدولة للشؤون الخارجية لدولة الإمارات، أنور قرقاش، الخميس، إن قمة مجلس التعاون في ‏الرياض والرئاسة العمانية القادمة مؤشر أن مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر.‏ وكتب في تغريدة على “تويتر”،”نجاح المجلس الأساسي في جوانبه الاقتصادية وخلق سوق خليجي مشترك، ‏والأزمة السياسية ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم قطر للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة”.‏ وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تلقى رسالة خطية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تتضمن ‏دعوته القمة الخليجية.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

Exit mobile version