شن مقاتلون من حركة طالبان أفغانستان هجوماً كبيراً على إحدى مقرات الجيش الأفغاني، مما تسبب بسقوط أكثر من 20 قتيل في صفوف الجنود الأفغان.
وذلك في أكبر هجوم على مقرات الجيش الأفغاني منذ عودة المباحثات الأمريكية مع قادة حركة طالبان، بعد انقطاع دام لشهور.
فمنذ مساء أمس الثلاثاء، وحتى صباح اليوم الأربعاء نفذت الحركة المتطرفة نحو 3 هجمات متفرقة على مناطق مختلفة من البلاد، موقعة قتلى في صفوف قوات الجيش، فيما لا يزال مصير بعض الجنود مجهولاً، كما تم اتخاذ اجراءات أمنية مشددة في العاصمة كابول وغيرها من المناطق الهامة تحسباً لأي طارئ.
وأفادت وسائل أخبار أفغاني أن 26 عنصراً على الأقل من قوات الأمن الأفغانية لقوا مصرعهم اليوم الأربعاء، في موجة جديدة من هجمات حركة “طالبان” شمالي البلاد، حسبما أفاد مسؤولون محليون.
حيث تشن حركة طالبان هجمات شبه يومية تستهدف قوات الأمن ومسؤولين حكوميين، لكنها تتسبب في سقوط عشرات المدنيين أيضاً، ففي ولاية قندوز شمالي البلاد، قتل 10 جنود أفغان، وأصيب أربعة، في هجوم على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مديرية “دشتي أرشي”، مساء الثلاثاء، وفقا لمحمد يوسف أيوبي، رئيس مجلس الولاية، كما قتلت الحركة في ولاية بلخ، تسعة رجال شرطة في هجوم على نقطة تفتيش.
وقال رئيس مجلس الولاية “محمد فضل حديد”، إن مصير أربعة رجال شرطة آخرين كانوا عند نقطة التفتيش، مجهول، وفي هجوم ثالث نفذته المجموعة المتطرفة مساء أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم حاكم ولاية تخار “جواد الهاجري”، إن تبادلا لإطلاق النار مع طالبان تسبب في مقتل سبعة من أفراد قوات الأمن بالولاية، وأضاف أن عشرة من مقاتلي طالبان قتلوا أيضاً.