عواصف وكوارث في البرازيل

تشهد الأرض مواسم شديدة الوطأة من تغير المناخ الذي انعكس على البيئة وتعاقب فصولها، فأصبحت وتيرة الكوارث من فيضانات وسيول وحرائق ذات مستوى غير معهود من أقصى الأرض إلى أقصاها.

ففي استراليا، تزداد رقعة الحرائق وتعجز فرق الكوارث عن معالجة آثارها أو التخفيف منها لتتسبب بخراب لم تحصى نتائجه بعد!

وفي أقصى الغرب من استراليا، في البرازيل.. تجتاح السيول والفيضانات المصاحبة للأمطار الغزيرة البلاد مسببة قتلى وانهيارات في الأبنية والمرافق

حيث ارتفعت حصيلة وفيات العاصفة التي تضرب البلاد منذ الخميس، والمصحوبة بأمطار غزيرة، وبالتحديد ولاية ميناس جيرايس، جنوب شرق البرازيل، إلى 30 على الأقل، وفق ما أعلن جهاز الدفاع المدني.

وجاء إعلان الحصيلة الجديدة، بعدما كان الجهاز أعلن في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 11، وإضافة إلى الضحايا هناك 7 مصابين و17 مفقودا.

ونزح أكثر من 3500 شخص جراء انزلاقات التربة وانهيار المنازل، وفق ما أعلن المسؤولون هناك.

وبثت محطات التلفزة المحلية مشاهد انزلاقات أرضية ومنازل غمرتها سيول وأشجار وأعمدة كهرباء اقتلعتها وحول جارفة.

كما وأدت العاصفة إلى أضرار في ولايتي الريو وإيسبيريتو سانتو المجاورتين.

ويوم الجمعة، قضى طفلان وبالغان جراء انهيار منزلين في إيبيريتي.

ومات شخصان آخران في انهيار منزلين في حي فيلا بيرنارديتي في بيلو هوريزونتي، عاصمة ميناس جيرايس.

وتوفي 4 أشخاص في بيلو هوريزونتي، وشخص في كونتاجيم.

وأعلن المعهد الوطني للأرصاد الجوية تسجيل أكبر نسبة متساقطات خلال 24 ساعة منذ 110 أعوام، إذ سجل بين الساعة 9 من صباح الخميس، حتى الساعة نفسها من صباح الجمعة، تساقط 171.8 ملم من الأمطار في بيلو هوريزونتي، وهي كمية قياسية، لتستمر يوم السبت، الهطولات الأمطار.

وقبل أسبوع قضى 6 أشخاص جراء فيضانات وانزلاقات تربة ناجمة عن أمطار غزيرة في ولاية إيسبيريتو سانتو في جنوب شرق البرازل.

Read More

Exit mobile version