جددت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، اليوم السبت، استعدادها للحوار مع تركيا، لحل الخلافات العالقة بينهما.
ونقل عن مظلوم عبدي القائد العام لـ”قسد” قوله في افتتاح المؤتمر الأول لمصابي الحرب في بلدة الرميلان، أن “قسد” لا تريد الحرب بل تسعى لحل القضايا عن طريق الحوار.
وأكد، عبدي، استعداد قواته للحوار مع النظام السوري وتركيا وغيرهما من الأطراف، من أجل التوصل إلى حل سياسي للازمة في سوريا.
وأشار القائد العام لـ “قسد” إلى حاجة المناطق التي تحررت من سيطرة داعش إلى الحماية، خصوصاً بعد انتهاء الحرب ضد التنظيم.
هذا، وأعلن عبدي بأن قواته بصدد إعادة هيكلة نفسها لتتمكن من أداء دورها في الصراع السوري، دون تقديم تفاصيل إضافية، مشددا على دور مصابي الحرب في عملية إعادة الهيكلة وتأسيس ما أسماه بـ”الجيش الوطني”.
وبحسب قائد “قسد” فأن نحو 24 ألف من قواته أصيبوا خلال المعارك ضد تنظيم الدولة “داعش” في سوريا، منذ عام 2014 حتى إعلان هزيمة التنظيم نهاية آذار / مارس 2019.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي