نشر مركز مصري مختص بالدراسات والحوار، الأحد، في اليوم العالمي لمحو الأمية، دراسة تاريخية تكشف تفاصيل طرق التعليم في مصر القديمة قبل آلاف السنين.
وذكرت صحيفة الشروق، أنه وبحسب دراسة تاريخية أعدها الأثري المصري “على رضا”، بمناسبة احتفالات اليوم العالمي لمحو الأمية، فقد كان التعليم في المنزل من أكثر أنواع التعليم شيوعا في مصر القديمة، مشيرة إلى أن عادة تعليم الآباء لأولادهم تغلغلت في التقاليد المصرية القديمة، حيث كان سن العاشرة هو سن الالتحاق بالمدارس.
ووفقاً للدراسة الصادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، فقد كانت الدراسة بالمدرسة تستمر لأربع سنوات، و كان التعليم تدريباً في الكتب، وكانوا يعتبرون أن الكتابة كافية لتكوين الشخصية، وأن المعرفة مرتبطة بالفضيلة والأخلاق”.
الدراسة المصرية، أثبتت أن اللغة المصرية القديمة، دائمة التطور وعاشت لقرابة خمسة آلاف عام، فيما يشبه المعجزة اللغوية، وكما انتشر التعليم في المدارس انتشرت المدارس في المعابد أيضا.
وأشار الأثري في دراسته، إلى أنه بجانب المدارس التي تعلم القراءة والكتابة، كان هناك مدارس دينية لتخريج الكهنة ومدارس للطب داخل المعابد، وكانت تسمى مدارس بيت الحياة.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية، عن الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية، والي يصادف الـ 8 من شهر أيلول / سبتمبر في كل عام، وذلك بإقامة معرض أثري افتتح الأسبوع الماضي، بمتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل حمل عنوان ” ريشة في دواية”.
وضم المعرض مجموعة مختارة من أدوات الكتابة الأثرية، وعدد من المحابر الفضية، والمقالم المذهبة، وأقلام القصب المميزة، والمقاشط والمقصات المحلاة جميعاً بالزخارف المختلفة.
وتمكن المصريون القدامى، من تدوين نصوصهم الدينية والأدبية والمستندات الرسمية، من جلسات للمحاكم وحسابات يومية، وغيرها، بواسطة أقلام القصب والمداد الأسود، على أوراق البردى التي كانت معروفة في مصر القديمة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي