أكد مراسل مرصد “مينا”، في تركيا، اعتقال قوات الأمن التركي لعدد كبير من الإعلاميين والصحافيين السوريين، كانوا قد نظموا وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في العاصمة السياحية- اسطنبول، احتجاجا على الحرب الكبرى التي تخوضها روسيا والنظام السوري ضد أهالي الشمال السوري، والتي أدت إلى مقتل العشرات وتهجير عشرات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية- التركية.
ووفق مراسلنا، فإن اعتقال الإعلاميين السوريين، جاء تحت ذريعة أن الاحتجاج غير مرخص لدى الحكومة التركية.
وقال المراسل: الإعلاميون الذين اعتقلهم الأمن التركي هم “باسل كريم، مقداد سوادي، أحمد زيدان، امجد الساري، قصي نور، عبدالقادر لهيب، شادي الجندي”
في حين أكدت بعض المصادر، أن الحكومة التركية ترفض اعطاء أي تصريح للسوريين للاحتجاج على الأعمال الإرهابية الروسية في سورية، والتي تستهدف المدنيين على وجه التحديد، وتتجاهل هيئة تحرير الشام التي تدعي موسكو محاربتها في الشمال السوري.
المصادر، تحدثت عن اعتقال الناشطين السوريين بعد أن قامت دوريات الأمن باحتجاز كامل الأوراق والمقتنيات التي كانت بحوزتهم، قبل أن تقوم بنقلهم إلى جهة مجهولة حتى الساعة.
أما على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد ندد العشرات من السوريين بالحملة الأمنية التي نفذتها قوات الأمن التركي بحق المتظاهرين السوريين الذين وقفوا لمدة قليلة أمام القنصلية الروسية في ساحة تقسيم، وسط العاصمة اسطنبول.
وتتعرض العديد من مدن وبلدات عدة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، لسلسلة غارات نفذتها طائرات تابعة للنظام السوري وأخرى روسية، مما أسفر عن مقتل 16 مدنيا -بينهم خمسة أطفال- وإصابة 45 آخرين، وفق حصيلة قدمها مصادر محلية.
وكان ما لا يقل عن 23 مدنيا -بينهم أطفال ونساء- قتلوا جراء قصف مكثف نفذته قوات النظام السوري وروسيا على مناطق متفرقة بإدلب.
وتصاعدت وتيرة القصف على إدلب، في حين تحدثت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري عن عملية عسكرية يجري التحضير لها من قبل النظام السوري ضد المعارضة المسلحة في ريف إدلب.