مصادر مينا: النظام يبيع قطاع الاتصالات لإيران ويسمح بتركيب الأبراج داخل الثكنات العسكرية
adminvar
كشفت مصادر مينا أن النظام السوري باع قطاع الاتصالات الخلوية للشركة إيرانية عامة وسمح لها بموجب موافقة من شعبة المخابرات العسكرية في دمشق اطلعت عليها مينا، سمحت بتركيب الابراج داخل القطع العسكرية وفي محيطها.وأوضحت المصادر أن شعبة المخابرات العسكرية في دمشق تلقت برقية من مكتب شؤون رئاسة الجمهورية تتضمن إحالة “طلب من وزارة الإتصالات إلى رئاسة الجمهورية , للحصول على موافقة عقد استثمار شبكة اتصالات خليوية ايرانية في سوريا”.وجاء في النص الحرفي للبرقية الجوابية التي حملت الرقم 553 والمرسلة من شعبة المخابرات العسكرية – مكتب اللواء رئيس الشعبة إلى مكتب شؤون رئاسة الجمهورية بتاريخ 14.11.2018: “السيد مدير مكتب رئاسة الجمهورية، نعلمكم بقرار السيد اللواء رئيس شعبة المخابرات العسكرية على منح الموافقة الأمنية على الطلب المقدم من وزارة الإتصالات برقم / 271 / و تاريخ 14.11.2018 لإبرام عقد واتفاقية مع وزارة الإتصالات الإيرانية لاستثمار مشغل خليوي داخل أراضي الجمهورية العربية السورية .ويؤخذ بعين الإعتبار سريان الموافقة بعد 72 ساعة من صدورها .وأشارت مصادر مينا إلى أنه وقبل نحو 20 يوما أصدر علي الظفير وزير الإتصالات السورية تعليمات برفع أجور الإتصالات الخليوية وخدمات الأنترنت في كل سوريا، وذلك بهدف زيادة المردود ودفع الشعب للبحث عن شبكة منافسة بأسعار.وبحسب العقد الذي لم يعلن عنه بعد فإن الشركة الجديدة تابعة لوزارة الإتصالات الإيرانية .كما تقضي الإتفاقية بتخصيص 35% من حصة أرباح الشركة لخزينة الحكومة السورية وليس وزارة الإتصالات .وبموجب العقد غير المحدد بمدة زمنية يسمح لوزارة الإتصالات الإيرانية بتركيب أبراج الإتصالات داخل الثكنات العسكرية وحرمها ( 5 كلم حول الثكنات) في حال تطلب الوضع التقني , كوجو هضبة أو تل تتمركز فيها قوة عسكرية تابعة للجيش، وتخضع الأبراج داخل القطعات العسكرية لنظام الإيجار بعقود تبرم مع وزارة الدفاع لإستئجار المساحة اللازمة داخل الثكنة .ورجحت المصادر أن تكون الموافقة على العقد بضغط من إيران على بشار الأسد لأنه لم يكن يرغب بمنح موافقات لشركات خليوي جديدة منافسة لشركات رامي مخلوف كي لا تسبب له المتاعب مع أخواله الذين يديرون كافة أموال آل الأسد في سوريا وخارجها .وفي سوريا شركتين للخطوط الخليوية ( سيرياتيل ) و ( إم تي إن ) , ووهما مملوكتين لرامي مخلوف , إبن خال بشار الأسد.مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي