يوم يصل عدد السجانين إلى “33” الف سجّان كم سيكون عدد المساجين؟

تشير الأنباء إلى أنه في يوم الجمعة الفائت، أثناء زيارة الجلاد محسني ايجئي رئيس السلطة القضائية في نظام الملالي لسجن قرجك، وهو سجن للنساء، رفض العديد من المعتقلات السياسيات مواجهته، وصرحن رداً على كلام مدير سجن قرجك الذي وصف إيجئي بأنه ضيف علينا، قلن: لا نريد ضيفاً مجرماً.

عندما غنت السجينات أغنية “احرقوا القفص، أطلقوا سراح الطيور” بشكل جماعي، غضب السفاح خدادادي، رئيس السجن، وحاول إخافة السجينات لكنهن صرخن عليه وعلى السفاحين الآخرين بغضب:

– ارحلوا في أسرع وقت ممكن. انكم مزعجون

– أيها المجرمون، لقد شغلتم آلة القتل.

لماذا اعدمتم لادن ملا سعيدي قبل أيام؟

وهتفت السجينات “الموت لخامنئي” خلال الاحتجاج.

بعد هذه الاحتجاجات الجريئة، غادر السفاح محسني ايجئي رئيس السلطة القضائية والمجرمين المرافقين له العنبر بسرعة.

ثم انضمت السجينات العاديات إلى السجينات السياسيات، واحتججن على السفاحين وقلن إنه لم يتم فعل شيء للسجينات.

كما أفادت وسائل إعلام رسمية، الجمعة، أن إيجئي قال خلال زيارته لسجن قرجك: “اولئك المجرمون الذين لا يتصرفون بشكل لائق في السجن سيقيدون السلطات لإدراج أسمائهم في قائمة العفو”.

بعد هذه الاحتجاجات الجريئة، غادر السفاح محسني ايجئي رئيس السلطة القضائية والمجرمين المرافقين له العنبر بسرعة.

بعد الكشف عن أوضاع السجون والسجناء في إيران من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، ضمن بيانات متعددة أصدرتها لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أجرت قناة الحدث مقابلة مع حسين داعي اسلام، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي قال في هذه المقابلة، من بين أمور أخرى، أن المجلس الوطني للمقاومة نشر وثائق وصور مروعة للوضع الكارثي للسجون والسجناء في إيران، بما في ذلك أسماء أكثر من 33000 من موظفي السجون، من بينهم 223 رئيسًا ومسؤولًا ومنفذًا لعمليات الإعدام، إلى جانب صور أكثر من 22000 تم الحصول عليها من خلال أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

جاء في كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه وفقًا لوثائق هيئة السجون الإيرانية، تم سجن أكثر من 12 مليون شخص بين 20 يونيو 1981 و 6 مايو 2022. هذه القائمة لا تشمل السجناء السياسيين الذين كانوا في السجون الإيرانية في الثمانينات.

أرقام مهولة من السجناء، فحين يصل الرقم إلى 12 مليون سجين، فهذا يعني أن أعداد المساجين تفوق بثلاث أضعاف أعداد سكان دولاً صغير مثل لبنان أو إسرائيل..

مستجين يهتفون :

ـ احرقوا القفص، اطلقوا الطيور.

Exit mobile version