fbpx

آثار المسلمين الأوائل متاحة للزائرين

تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنويع مصادر الدخل القومي، فبالإضافة إلى الدخل الذي يدره قطاع الطاقة على المملكة، ومواسم العمرة والحج، تعمل المملكة وفق رؤية 2030 إلى تطوير إمكاناتها في قطاعات جديدة مثل قطاع السياحة.

وقالت صحيفة عكاظ السعودية اليوم الخميس بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في البلاد ستعلن غداً الجمعة اطلاق استراتيجية تسعى للنهوض بقطاع السياحة مصدراً مهم للزيادة الدخل القومي.

كما أعلنت السلطات في السعودية عن “اطلاق منصة الوطنية للرصد السياحي” ووظيفتها الرصد الالكتروني للنشاط السياحي في المملكة وأعطت السلطات مهلة 90 يوم للمنشآت السياحية للربط مع المنصة الالكترونية للمساعدة في تطوير خططهم.

وتضم المملكة العربية السعودية آثاراً دينية هامة لدى المسلمين حيث عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتنقل بين ربوعها، إضافة لذلك توجد العديد من المواقع التي تذكر المسلمين بالغزوات التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته.

كما أن الأراضي الغربية للملكة تعد من المهد الأول للعرب الأوائل في شبه الجزيرة العربية وهجراتهم نحو الشرق والغرب، حيث تمتد الآثار الموجودة في المملكة للعصور القديمة مثل “جبة حائل”؛ والمنطقة عبارة عن أرض لبحيرة قديمة تحيط بها كثبان النفود الكبير، وتعلوها من الغرب والجنوب جبال رسوبية تتمثل بأم سنمان وغوطا وشويحط وعنيزة، وقد سجلت في قائمة منظمة اليونيسكو كأحد مواقع التراث العالمي، ورُسم على الصخور المنتشرة في المكان رسومات ترمز إلى الجمال والاحصنة والكلاب، وكتابات تشير إلى الأحداث التي مر بها الإنسان القديم في ذلك الزمان والمكان.

وما تزال المنازل القديمة في الدرعية، وفي حي الدرع قائمة حتى الآن وتشهد على عصور قديمة اتصلت بالقرن العشرين كان فيها الإنسان الأول وعاش بها أيضاً أحفاده، كما أن القلاع التي كانت تحيط بالجزيرة العربية مثل قلعة تبوك تشهد على تعاقب التاريخ والأجيال البشرية في المنطقة العربية التي لم تتعرض لغز الروم ولا الفرس.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى