أفادت وسائل إعلامية كويتية، الجمعة، أن أمير الدولة الشيخ “صباح الأحمد الصباح” قد غادر مشفى كان متواجد فيه بالولايات المتحدة الأمريكية، عقب الانتهاء من إجراء الفحوصات الطبية، كان قد دخله قبل أيام بعد تعرضه لوعكة صحية.
وأكدت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن أمير البلاد الشيخ “صباح الأحمد الصباح” غادر مستشفى بالولايات المتحدة بعد استكمال فحوصات طبية ناجحة.
من جهته قال وزير الديوان الأميري: “سمو الأمير غادر المستشفى بعد استكمال فحوصات طبية تكللت بالنجاح”.
ودخل أمير الكويت، الأحد الماضي، إلى إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية من أجل استكمال فحوصات طبية، وفق ما أفادت به وكالة وكالة الأنباء الرسمية في البلاد”.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الأمير الصباح، اضطر إلى تأجيل موعد كان مقرر له لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لأسباب صحية، حيث كان من المفترض أن يتم ذلك في 12 سبتمبر في البيت الأبيض.
من جهته، أعلن البيت الأبيض، أن الاجتماع مع ترامب تم تأجيله، وقال في بيان له: إن “الرئيس يتمنى لصديقه، الشفاء العاجل ويتطلع إلى الترحيب بعودته إلى واشنطن بمجرد أن يشعر بالتحسن”.
وتوجه الشيخ الصباح، الأسبوع الماضي، إلى الولايات المتحدة وعلى جدول أعماله لقاء مع ترامب في البيت الأبيض الخميس المقبل، حيث نقل التلفزيون الحكومي صوراً لوصول الأمير وحفل الاستقبال.
وأوضح وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي حينها، الشيخ “علي جراح الصباح” في بيان إن لقاء الأمير الكويتي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجل إلى موعد يحدد.
وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي “مرزوق الغانم”، قد كتب على صفحته في تويتر في وقت سابق قال فيها : ” أن الوضع الصحي لأمير البلاد الشيخ الصباح تعافى من أزمة صحية ألمت به مؤخرا، معتبراً كل ما تم تداوله حول صحة أمير البلاد إشاعات تتناقلها حسابات وهمية ومشبوهة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي