أفادت مصادر مطلعة، الإربعاء، أن السعودية استعادت وبوقت قياسي، طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يومياً، عقب الهجمات الإرهابية التي طالت منشآت تابعة للشركة من قبل ميليشيات إيرانية في الـ 14 من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على عمليات الشركة النفطية “آرامكو” لوكالة “رويترز”: إن إنتاج النفط الخام السعودي من حقل خريص يبلغ الآن 1.3 مليون برميل يومياً، وحوالي 4.9 مليون برميل من حقل بقيق حالياً.
رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين “أمين حسن الناصر”، كان قد صرح الإثنين الماضي قائلاً : “إن أعمال استرداد الإنتاج في معملي خريص وبقيق، شرق المملكة تجري بشكل ممتاز.
واعتبر الناصر، في بيان صحفي ” أن استرداد العاملين للإنتاج في فترة قياسية له آثار إيجابية كبيرة، ليس فقط على المملكة ولكن على اقتصاد العالم، لافتاً إلى أن استرداد الإنتاج يتضمن مئات الآلاف من ساعات العمل، وأن موثوقية الشركة تعتمد في المقام الأول على موظفيها المخلصين والمتفانين والمدربين أفضل تدريب.
بدوره، أعلن وزير الطاقة الأمير “عبدالعزيز بن سلمان” في وقت سابق “أن قدرة المملكة الإنتاجية ستعود بالكامل، إلى مستوى 11 مليون برميل يومياً، بحلول نهاية هذا الشهر، وإلى 12 مليوناً بنهاية شهر نوفمبر المقبل.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات جمارك رسمية، الإربعاء، أن السعودية احتفظت بمركزها كأكبرمورد نفط للصين في شهر أغسطس / آب، وذلك للشهر الثاني على التوالي، وفقاً لوكالة رويترز.
وبحسب بيانات الإدارة العامة للجمارك، بلغت واردات النفط السعودية إلى الصين في أغسطس “أكبر مستورد للخام في العالم”، 7.79 مليون طن أو 1.83 مليون برميل يومياً، مقابل 6.99 مليون طن في يوليو تموز ومثلي مستوى الواردات تقريبا قبل عام والذي بلغ 4.134 مليون طن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
