أعلنت شركة “آرامكو” السعودية، أنها ستقيم نظام خاص بالحوافز للأشخاص المشاركين في الاكتتاب العام، تضمن من خلاله أن يستطيع المواطن السعودي من الحصول على أسهم مجانية فيها.
ووفقا لنظام الحوافز الجديد، فيحق للمرأة السعودية “المطلقة”، أن تحصل على أسهم في الشركة، كما ينطبق الأمر أيضا على “الأرملة” التي لها أولاد قُصّر يحملون الجنسية السعودية، وفق ما ورد في صحيفة عكاظ السعودية.
كما صرحت الشركة، أن كل سعودي مستثمر مستحق للأسهم المجانية ومخصص له عدد من الأسهم ولم يتصرف فيها بصورة مستمرة وغير منقطعة طوال 180 يوما من بدء تاريخ التداول.
والإدراج في السوق المالية، يحق له الحصول على سهم واحد مقابل كل 10 أسهم مخصصة له، ولكن بشرط ألا يزيد عدد الأسهم المجانية الممنوحة والمستحقة لكل مستثمر على 100.
من جهتها، أصدرت الحكومة السعودية، قرارا بإدراج أسهم شركة النفط السعودية “آرامكو” في بورصة الرياض، في أكبر عملية طرح أسهم في العالم، وفق ما أعلنته الشركة السعودية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر لكنها لم تقديم تفاصيل أكثر، عن القرار، في حين بينت مصادر أن الشركة ستطرح ما بين واحد إلى اثنين في المئة من أسهمها في البورصة.
شركة أرامكو، تبيع أكثر من عشرة ملايين برميل من النفط يوميا، في الوقت الحالي، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف إنتاج أكبر شركة نفطية مدرجة في البورصة في العالم، وهي إكسون موبيل.
ويشار إلى أن شركة آرامكو، قد تأسست في عام 1933 عندما أبرمت السعودية اتفاقا مع شركة ستاندرد أويل الأمريكية – شيفرون- لاحقا، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية للتنقيب عن النفط وإنتاجه في السعودية، بدأ أول إنتاج لها من بئر دمام 7 عام 1938، ويعد اسم “آرامكو” اختصار لشركة النفط العربية الأمريكية.
وفي عام 1980 أصبحت مملوكة بالكامل للمملكة العربية السعودية، وفي عام 2015 فصلت الشركة إداريا عن وزارة النفط وتشكل مجلس أعلى لها برئاسة ولي ولي العهد آنذاك الأمير محمد بن سلمان.
وقال المجلس: هذا التغيير من شأنه إعطاء المزيد من الاستقلالية لآرامكو، ويتكون المجلس من عشرة أعضاء، خمسة منهم من أعضاء في مجلس إدارة أرامكو.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي