أبرز المرشحين لخلافة "بوتفليقة" ينفون ارتباطاتهم به

في الغضب الشعبي، الذي تشهده الجزائر على الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي فيها يرفض الشعب المرشحين متهمينهم بالارتباط بنظام بوتفليقة السابق، نفى أحد المرشحين التهم الموجهة له من ارتباطه بنظام بوتفليقة.

ففي لقاء تلفزيوني، نفى المرشح للرئاسة الجزائرية “عز الدين ميهوبي” صلته بحزب بوتفليقة، الذي تنازل قبل نحو عام عن الحكم تحت ضغط الشارع الجزائري.

واعتبر “ميهوبي” أن ما يدور في الشارع الجزائري حول نزاهة المرشحين الرئاسيين هدفه بالدرجة الأولى العملية الانتخابية، وتهدفُ إلى زرع الشكّ واليأس في نفوس الشعب الجزائري والقضاء على أمل التغيير الذي كان السبب الرئيسي في حراك 22 شباط من العام الماضي، لكن يجب أن ننبه إلى أمرٍ مهمّ، وهو أنَّ الشعب الجزائري الذي خرج يوم 22 شباط 2018، طالب بوقف العهدة الخامسة، وبإرجاع السيادة للشعب ومحاكمة رموز الفساد، هذه المطالب كلّها تحقّقت ولم يبق إلا مطلب واحد سيتحقق يوم 12 ديسمبر، وهو المادة 08 من الدستور التي تنص على أن “الشعب يمارس سيادته من خلال عملية الانتخاب والاقتراع”.

وأبرز خمس مرشحين رئاسيين كانت ملفاتهم كاملة عندما تقدموا بطللب الترشح للجنة الانتخابية هم، عز الدين ميهوبي، بلعيد عبد العزيز، علي بن فليس، عبد المجيد تبون، اضافة إلى عبد القادر بن ڨرينة.

حيث سيجد الناخب الجزائري نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 12 كانون الأول القادم، أمام 5 مترشحين يختارون واحدا منهم لتقلد رئاسة الجمهورية، ويتعلق الأمر بكلّ من “علي بن فليس” رئيس الحكومة الأسبق، رئيس حزب طلائع الحريات و”العدو التقليدي” للرئيس المستقيل وجماعته، “وعبد المجيد تبون” عضو اللجنة المركزية للأفلان، والوزير الأول الأسبق، الذي أن أقاله نظام بوتفليقة، و”عز الدين ميهوبي” الذي حل مكان أحمد أويحيى المسجون في قضايا فساد، و”بلعيد عبد العزيز” المناضل السابق في جبهة التحرير، و”عبد القادر بن قرينة”، رفيق الراحل محفوظ نحناح.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version