أثار فرعونية مهربة في قبضة الشرطة الكويتية

ذكرت وسائل إعلام كويتية، الخميس، أن جمارك مطار الكويت الدولي أحبطت محاولة جديدة لتهريب آثار فرعونية قادمة من مطار الأقصر في مصر، مشيرة إلى أن الجهات المختصة أكدت أنها قطع حقيقية وليست مزيفة.

ونقلت جريدة الانباء، أن الإدارة العامة للجمارك أكدت عزمها على إعادة الآثار البالغ عددها 5 قطع إلى السلطات المصرية، وتزويدها بتفاصيل عملية التهريب تمهيد لفتح تحقيقاً، بهدف التعرف على المهربين، ومن أجاز لهذه الآثار التي لا تقدر بثمن الخروج عبر المنفذ الجوي المصري.

وأعلن مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار “جمال الجلاوي”، عن إحباط رجال الشحن الجوي محاولة جديدة لتهريب عدد من الآثار الفرعونية، مهربة في طرد عبر الشحن الجوي عن طريق أحد المنافذ الجمركية الجوية في مصر، ويزن الطرد نحو 65 كيلو غراما، مشيداً بيقظة رجال إدارة الجمرك الجوي وتصديهم للعديد من محاولات التهريب المنوعة.

وأكد الجلاوي على أن قضية تهريب الآثار الفرعونية، أحيلت إلى الجهات المختصة في البلاد، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة نحو إعادة الآثار إلى موطنها في مصر، مشدداً على استعداد الجمارك لتقديم كل المعلومات بشأن الآثار المهربة وآلية التهريب إلى السلطات المصرية، انطلاقا من التعاون الوثيق الذي يربط البلدين.

وأوضح المستشار الكويتي، أن الجهات المختصة الكويتية ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، انتهت من تقرير بشأن المضبوطات وعددها 5 قطع أثرية، وحسم أنها آثاراً فرعونية، كما حدد المجلس أنواع الآثار المهربة وفق كتب رسمية، وعقب تحليل دقيق فني للآثار المضبوطة.

ووفقاً لتقرير المجلس الوطني، فإن الآثار المهربة هي جزء من تمثال للمعبود “أمون رع”، وهو منحوت من حجر أسود صلب بطول 54 سم وعرض أسفل الذقن يقدر بـ 25.5 سم، والقطعة الثانية هي جزء من تمثال الملك “أمنحوتب الثالث” وهو يرتدي غطاء الرأس الملكي التقليدي، أما القطعة الثالثة فهي جزء من تمثال سيدة وهي ترتدي شعراً مستعارا.

في حين نوه الجلاوي، إلى أن القطعة الرابعة هي تمثال حارس على الهيئة الأوزبرية، أما القطعة الخامسة فكانت عبارة عن بلاطة من البازلت المنقوشة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version