مرصد مينا- إثيوبيا
أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن أديس أبابا أبلغت المبعوث الأميركي تمسكها بمفاوضات دبلوماسية في ملف سد النهضة، وبأهمية التوصل لاتفاق بشأن عملية الملء الثاني للسد، مشددة على أن إثيوبيا ماضية في عملية الملء الثاني والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من عملية بناء السد.
المتحدثة باسم الخارجية الإثيوبية، السفيرة “دينا مفتي” قالت إن لقاءات المبعوث الأميركي كانت ناجحة جدا و”نسعى لنهاية تجعل الكل رابحا”.
وأضافت، “نأمل أن تسفر جهود رئيس الكونغو عن استئناف مفاوضات سد النهضة”، مشددة على أن موقف بلادها حول سد النهضة لم يتغير و”أبلغنا المبعوث الأميركي بأننا متمسكون بقيادة الاتحاد الإفريقي لمفاوضات سد النهضة”.
كما أوضحت أن أديس أبابا، شددت للمبعوث الأميركي أن أي اتفاق شامل حول تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يكون بمشاركة بقية دول الحوض.
يشار إلى أن التصريحات تأتي بعد أيام من تصريحات مماثلة للمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، حيث قال إن مصر والسودان مازالا يسعيان لتدويل سد النهضة، مشيرا إلى تمسك بلاده برعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات السد.
وجدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تأكيد بلاده على أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده.
وخلال مؤتمر صحافي دُعيت له وسائل الإعلام الأجنبية المتواجدة في إثيوبيا، اعتبرت “مفتي” أن “هناك تناقضات في الموقف المصري يتحدث طيلة مراحل التفاوض عن زيادة إطلاق المياه لمواجهة أي جفاف”، مشيرة إلى أنه “من دون وجود بحيرة خلف السد لا يمكن أن تعالج مشكلة الجفاف التي تحدث عند دولتي المصب”.