مرصد مينا – السودان
أغلق محتجون اليوم الأحد، معبراً حدوديا بين السودان وإثيوبيا، وذلك بعد اختطاف ثلاثة تجار من قبل المليشيات المدعومة من “أديس ابابا”.
وسائل اعلام سودانية أكدت، أن “الأهالي اعتصموا في محلية باسندا التابعة لولاية القضارف على الطريق بين منطقتي القلابات السودانية والمتمة الإثيوبية الحدوديتين”.
واختطفت ميليشيات اثيوبية مسلحة أمس السبت، ثلاثة تجار سودانيين، بعد أن توغلت بعمق سبعة كيلومترات داخل الأراضي السودانية، مطالبة بفدية قدرها خمسة ملايين جنيه (نحو 16.5 ألف دولار) لإطلاق سراح الرهائن.
إلى جانب ذلك، أغلق المحتجون المعبر وكل الطرق التي يمكن أن يسلكها تجار البضائع بين البلدين، بينما نشرت السلطات السودانية، أمس السبت، تعزيزات عسكرية إضافية في المنطقة.
وتتجاوز المليشيات الإثيوبية المدعومة من الجيش الشريط الحدود لاختطاف السودانيين بغرض الحصول على فدية مالية.
يذكر أن العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترت خلال الأسابيع الفائتة، اذ أعاد الجيش السوداني انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ العام 1995، واسترد أراضي زراعية كانت تسيطر عليها الميليشيات إثيوبية.