fbpx
أخر الأخبار

أثيوبيا ترفض المطالب المصرية السودانية وتصفها بـ “اتفاقية استعمارية”

مرصد مينا – اثيوبيا

أعلنت أثيوبيا أنها لن توافق على شروط مصر والسودان فيما يتعلق بسد النهضة، واصفة الشروط بأنها غير عادلة وترمي للحفاظ على هيمنة القاهرة والخرطوم على مياه النيل.

وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، أكد رفض عن رفض بلاده القاطع لأي محاولات رامية لإجبار أديس أبابا على القبول بـ”اتفاقية استعمارية”، حسب وصفه، مع مصر والسودان، مشيرا إلى ضرورة أن تسترشد السياسات حول النيل بتقديم روح التعاون والتفاهم والتكامل وليس التسييس والتخريب.

الوزير الأثيوبي أضاف أن “ممارسة ضغوطات غير لازمة على الإثيوبية من خلال تسييس وتدويل هذا الملف عمدا لن تجبرها على قبول اتفاقية تعود إلى الحقبة الاستعمارية”، مشيرا إلى أن بلاده “لن توافق على مثل هذه الشروط غير العادلة الرامية إلى الحفاظ على الهيمنة المائية لمصر والسودان”.

ورأى ميكونين المفاوضات بشأن سد النهضة تتيح هذه الفرصة “إذا اتبع مصر والسودان نهجا بناء لتحقيق نتيجة متبادلة المنفعة ضمن إطار العملية الجارية بقيادة الاتحاد الإفريقي.

من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “التعنت الإثيوبي ما زال يؤدي إلى عرقلة مفاوضات سد النهضة، وعدم التوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم، يحقق مصالح الجميع”، مضيفا خلال اجتماع بمجلس النواب- أن المرونة الكبيرة من جانب مصر والسودان لا تقابل بالمثل من جانب إثيوبيا، مؤكدا حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض.

وأوضح شكري أنه لا توجد دولة في العالم -ولا البنك الدولي- تسهم في تمويل السد بشكل مباشر لأن السد محل خلاف.

وزير الري السوداني ياسر عباس كان قد دعا الأربعاء إلى التوصل لاتفاق “ودي وعاجل” بشأن سد النهضة الإثيوبي، خاصة أن عملية بنائه بلغت مراحل متقدمة.

وقال عباس -في تغريدة على حسابه بموقع تويتر- “لقد أصبح من المهم تقييم عملية المفاوضات الطويلة للتوصل إلى اتفاق ودي وعاجل، خاصة أن سد النهضة وصل إلى مراحل متقدمة في البناء، من أجل سلامة سدودنا وأمننا القومي”.

وأضاف أن دعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للاجتماع تمثل فرصة جيدة للحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى