هاجم متظاهرون عراقيون غاضبون، مقاراً أمنية ومؤسسات حزبية عراقية مدعومة من إيران، في محافظة ذي قار، فجر اليوم السبت، احتجاجاً على تصاعد حالات الاغتيال بحق الناشطين العراقيين.
ونقل موقع العربية نت، عن مصادر خاصة، أن المتظاهرين أحرقوا مقار كلٍ من منظمة بدر وحزب الدعوة وعصائب أهل الحق، بالإضافة إلى قطعهم الطرق الرئيسية والجسور، وذلك بعد مقتل الناشط العراقي “حسين علي العصمي”.
إلى جانب ذلك، أحرق المتظاهرون أيضاً، مبنى محافظة ذي قار، ومنزل رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة “جبار الموسوي” بعد ساعات من تشييع جثمان الناشط “العصمي”، الذي اغتاله مجهولون بعد مشاركاته في تظاهرات احتجاجية دعت لرحيل الأحزاب والطبقة الحاكمة.
تزامناً، صرح نائب في البرلمان العراقي بأن 48 شخصاً تقدموا بطلبات إلى الرئيس العراقي برهم صالح للتنافس على منصب رئيس الحكومة الجديدة.
وقال عضو البرلمان العراقي، الـنائب عباس العطافي، لصحيفة “الصباح” الحكومية، اليوم السبت، إن “الحكومة المستقيلة ستستمر بتصريف أعـمـال الوزارات التنفيذية وغيرها لـحين تـكلـيـف إحدى الـشخصـيات بمنصب رئيس الوزراء المقبل”.
وكان رئيس الحكومة العراقية المستقيل، “عادل عبد المهدي”، قد أعلن أن حكومته ستستمر بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
و ذكر عبد المهدي في كلمة متلفزة له: “لا يمكن تصور وجود فراغ إداري أو سياسي أو أمني أو حكومي، والشيء المفرح بأن هناك سياقات لتشكيل الحكومة الجديدة وتمكينها خلال 30 يوما لاختيار مجلس الوزراء، والتشاور مستمر مع رئيس الجمهورية بهذا الشأن”.
وأضاف أن “رسالة مجلس النواب إلى رئيس الجمهورية تفتح الطريق الصحيح لاختيار رئيس الوزراء الذي قد يكون خلال الأيام أو الساعات المقبلة”.