مرصد مينا – تركيا
انتقدت المعارضة التركية الطريقة التي يدير بها الرئيس “رجب طيب أردوغان”، أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، مطالبة وزير الصحة بالاستقالة، فيما، اتهم رئيس الوزراء التركي الأسبق ورئيس حزب المستقبل المعارض “أحمد داوود أوغلو”، أردوغان بالكذب.
“كمال قليجدار أوغلو”، رئيس الشعب الجمهوري من جهته قال إن “حزبه قادر على حل أزمة اللقاحات المضادة للفيروس، إذا أتيحت له الفرصة للقيام بذلك”، مطالباً القصر الرئاسي بأن يأذن لبلديات الشعب الجمهوري لتحل مسألة اللقاحات.
زعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية أشار إلى أن “حزبه سيحضر اللقاح في الوقت المحدد”، لافتاً إلى أن “الموجودين بالقصر يريدون وقوع الحوادث، حتى يخرج أفراد الشرطة للشوارع، ويريدون أن يموت العديد من الناس حتى يفرضوا حالة الطوارئ في البلاد”.
بدوره، هاجم “أحمد داود أوغلو”، رئيس حزب “المستقبل” المعارض، وزير الصحة، فخر الدين قوجة، مطالبًا إياه بـالاستقالة إذا كان لديه احترام لذاته، وذلك بعد تكذيب أردوغان لتصريحاته بشأن اللقاح”.
وكان “فخر الدين قوجة” قد قال في وقت سابق “قد نواجه اضطرابًا في إمدادات اللقاح الشهرين المقبلين، لكننا سنرتاح في المستقبل”.
إلى جانب ذلك، ذكر “أغلو” أنه “بعد ذلك أدلى الرئيس بتصريحات وقال لا تقلقوا، لا توجد مشكلة في توفير اللقاحات، هناك لقاح”، فإذا كان الوزير يقول الحقيقة بينما الرئيس يكذب وزيره ويهينه علانية، فليستقيل قوجه إذا كان يحترم نفسه”.
وحول قرار الإغلاق التام، علق “داود أوغلو” قائلاً “قرار الإغلاق صحيح، لكن أثناء اتخاذ قرار الإغلاق، قلت إنه يجب اتخاذ الإجراءات التالية ونشرناها: أولاً، دفع جميع فواتير وإيجارات التجار، وثانيًا: دعم المزارعين عندما يأتون إلى موسم الحصاد”. مضيفاً “ثالثًا إلغاء بدل العمل القصير فورًا، ورابعًا: مساعدة كل أسرة تحتاج إلى مساعدة اجتماعية بما لا يقل عن الحد الأدنى للأجور”.
يذكر أن الحكومة التركية اتخذت إجراءات احترازية جديدة لخفض سرعة انتشار الفيروس بعدما عجزت عن التحكم به، اذ مددت فترة حظر التجول خلال أيام الأسبوع لتبدأ من التاسعة مساء وتقرر إغلاق المطاعم والمقاهي حتى نهاية شهر رمضان.