مرصد مينا – افغانستان
اشترط أحمد شاه مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بنجشير، اشترط على حركة طالبان أن تقيم حكومة شاملة تضمن الحرية والمساواة بين المواطنين مقابل أن يوقف أنشطته وينسحب من السياسة.
ونقلت مجلة فورين بوليسي عن مسعود قوله: “إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع وتعتزم إقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة”، مشيرا إلى أن التسوية المقبولة مع طالبان لا يمكن تحقيقها إلا إذا شكلت الحركة حكومة شاملة ولامركزية في أفغانستان.
حفيد أحمد شاه مسعود الأب الذي قتل قبل يوم واحد من هجمات 11 أيلول في الولايت المتحدة وصف جميع الخيارات الأخرى بأنها غير مقبولة لممثلي المقاومة. وإلا فإن المواجهة مع طالبان ستستمر، مضيفا أنه لا يتلقى أي دعم مالي من الخارج، وزعم في الوقت نفسه أن العديد من دول المنطقة تقف إلى جانب طالبان.
وتابع: “لقد أجبرت حكومة (الرئيس الأفغاني الفار أشرف غني) العديد من البلدان في المنطقة على الوقوف إلى جانب طالبان، من خطابهم العرقي والقومي حتى سياستهم في المجال المائي، أثار كل ذلك العداء من جيراننا”.
واعتبر أن السبب الآخر لتقاربهم مع طالبان هو الوجود الأمريكي، ولأنهم أيضا يمكن أن يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من خلال دعم المسلحين.