fbpx

أخبار سعودية- كويتية سارة

صرح نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجار الله” يوم السبت، بأن المحادثات الكويتية السعودية ما زالت جارية، بشأن استئناف إنتاج النفط من الحقول، التي يتم تشغيلها بشكل مشترك في المنطقة المقسومة، وذلك بعد نشر وسائل إعلام كويتية، تصريحات من مصادر لم تسمها، قالت إن الكويت والسعودية اتفقتا على استئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة.

وتغطي المنطقة المقسومة مساحة 5770 كيلومتراً مربعاً على الحدود بين عضوي أوبك السعودية والكويت، إذ أن ترسيم الحدود بين البلدين في 1922 لم يشملها.

وتوقف الإنتاج في تلك المنطقة المقسومة، منذ أكثر من أربع سنوات، ولم ينتج حقلي “الخفجي والوفرة”، أي برميل نفط منذ ذلك الوقت، ما يعني إيقاف إنتاج نحو 500 ألف برميل يوميا بما يعادل 0.5% من المعروض النفطي العالمي.

وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية، أن مسؤولين حكوميين ونفطيين يمثلون البلدين التقوا الخميس الفائت، ووقعوا اتفاقاً بهذا الخصوص، وشرحت صحيفة “الراي” الكويتية الاتفاق الذي حصل بين الطرفين واصفة إياه بالاتفاق “التاريخي”، دون أن تنشر مزيداً من التفاصيل.

وقالت “القبس”: الإنتاج من حقل “الخفجي” سيعود قريباً بعد استكمال بعض الإجراءات، كما سيستأنف الإنتاج من الوفرة خلال ثلاثة أشهر.

وإنتاج المنطقة المقسومة يُوزع مناصفة بين السعودية والكويت، وتدير حقل الخفجي شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية مع الكويتية لنفط الخليج عن طريق شركة مشتركة.

والمنطقة المحايدة هي الموقع الوحيد في السعودية والكويت الذي تحوز فيه شركات النفط الأجنبية حصصاً في الحقول التي تملكها وتديرها في الحالات الأخرى شركات النفط الوطنية. ويتقاسم البلدان إنتاج الخام مناصفة.

ولم تتأثر المنطقة بتأميم قطاع النفط السعودي في السبعينات، الذي جعل الاحتيطيات السعودية البالغة 264 مليار برميل، وتعادل خمس الاحتياطيات النفطية العالمية المؤكدة، مغلقة أمام شركات النفط العالمية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى