مرصد مينا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن قصف قرية “حرفيش” في الجليل هو أخطر هجوم لحزب الله منذ بداية الحرب، مشيرة إلى أن هناك تقارير عن أكثر من قتيلين وعدد إصابات يتجاوز ما تم الإبلاغ عنه.
مصادر إعلامية أكدت في وقت سابق استهداف ملعب يعسكر فيه جنود إسرائيليون في بلدة حرفيش بالجليل شمالي إسرائيل، باستخدام طائرتين مسيّرتين اليوم الأربعاء، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط قذائف أطلقت من لبنان على حرفيش، مشيرا إلى أن “الحادث قيد التحقيق”.
ولم يؤكد الجيش وقوع إصابات، لكن المدير العام لنجمة داود الحمراء إيلي بن قال للقناة 12 الإسرائيلية، إن 11 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي استهدف ملعبا، من بينهم شخص في حالة حرجة. وأضاف بن أن “3 أشخاص في حالة متوسطة، والباقين إصاباتهم طفيفة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم تم على الأرجح عبر طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات.
في غضون ذلك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إلى استبدال الحكومة اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو، متهمًا إياها بـ “التخلي عن إسرائيل”.
وقال لابيد في مقطع فيديو صوره شمالي إسرائيل ونشره على منصة “إكس”: “ما احترق هنا ليس فقط شمال إسرائيل بل الردع الإسرائيلي والكرامة الإسرائيلية أيضًا”، ووفق قوله، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصل إلى منطقة الشمال “لمدة 5 دقائق والتقط الصور وغادر”.
وأعرب نتنياهو، الأربعاء، لدى زيارة المنطقة، عن الاستعداد لشن عملية عسكرية “قوية جدًا” في الشمال ضد لبنان، معتبرا أن “الحكومة تخلّت عن دولة إسرائيل ويجب استبدالها”.
وقال نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب مستعدة لشن عملية عسكرية “قوية جدًا” في الشمال، في إشارة إلى المواجهة مع “حزب الله”، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش ينتظر قرارًا من الحكومة لجعل المواجهة مع “حزب الله” ساحة لحرب رئيسية، تشمل عملية برية، وتحويل الحرب على غزة إلى “ساحة معارك ثانوية”.
.