مرصد مينا – لبنان
انتقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مجدداً، بقاء أحد الشوارع في العاصمة اللبنانية، بيروت، باسم اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، متسائلاً: هل هدف «حزب الله»، جعل هذا البلد جزءاً من ولاية الفقيه.
قال المتحدث ذلك عبر تغريدة له باللغة العربية، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «تعليقنا الوحيد على إطلاق اسم قاسم سليماني، على أحد شوارع بيروت هو سؤال: لبنان إلى أين؟
وأضاف في تعليقه على الصورة، من خلال سؤالٍ آخر: «هل مشروع حزب الله في جعل لبنان جزءاً من ولاية الفقيه وصل بمساره إلى حد تغيير هوية لبنان بفرض أسماء قيادات إيرانية إرهابية على بنيته؟».
في السياق ذاته، وفي تغريدة أخرى على الموضوع نفسه، طرح «أدرعي» استفساراً حول علاقة صور سليماني برجال لبنان المعروفين، بالسؤال: «هل بدأ وطن الثقافة والحضارة ينحدر إلى حد تعظيم القتلة على حساب أسماء بنيه الذين صدّروا النور والأمل إلى العالم، أمثال جبران خليل جبران مرورًا بشارل مالك وصولًا إلى فيروز؟».
ويسخر المتحدث باسم جيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بين الفينة والأخرى من أعمال «حزب الله» متهماً إياه بالإرهاب، وزعيمه حسن نصرالله بالخائف والمختفي في الأوكار.
تجدر الإشارة إلى أن القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قتل في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي، عقب عودته من دمشق، إلى جانب أبو مهدي المهندس، نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق، والذي كان يرافقه في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد قيادته لعمليات ميليشياته في أكثر من بلد عربي.