مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
أكدت الاستخبارات الأمريكية، أنها لديها نظريتين بخصوص منشأ فيروس “كورونا المستجد”، الذي اجتاح العالم وتسبب بوفاة أكثر من 3 ملايين و507 آلاف، واصابة نحو 169 مليون شخص.
مكتب مدير المخابرات الوطنية قال: إن “أجهزة المخابرات الأمريكية لا تعرف بالضبط أين ولا متى ولا كيف انتقل فيروس كوفيد-19 بشكل أولي، لكنها تركز على احتمالين اثنين”، لافتة إلى أن “الغالبية تعتقد أنه ليس هناك معلومات كافية للتقييم ترجح كفة أحدهما على الآخر”.
وأكد وكالتان من الاستخبارات الأمريكية أن “فيروس كورونا ظهر بشكل طبيعي نتيجة المخالطة بين بشر وحيوانات مصابة، بينما أيّدت وكالة ثالثة احتمال وقوع حادث في مختبر كان مصدرا للجائحة العالمية”.
إلى جانب ذلك، لم يحدد بيان مكتب مدير المخابرات الوطنية أي وكالتين من بين 17 وكالة تشكل مجتمع المخابرات الأمريكية تعتقدان أن الفيروس نشأ في حيوانات مصابة وأي جهاز يعتقد أنه نشأ من حادث في مختبر.
ورفض مسؤولون التطرق بالنقاش إلى أي الأجهزة التي عبّرت عن وجهات نظر مبدئية بخصوص منشأ الفيروس، لكنهم شددوا على أن الغالبية العظمى من الأجهزة الأمريكية تعتقد أن المعلومات غير كافية لترجيح كفة أحد الاحتمالات الخاصة بمنشأ الفيروس على غيره.
وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي “جو بايدن” طلب التحقيق في مصدر فيروس كورونا بعد أن أبلغه مسؤولون في الاستخبارات بأن لديهم مجموعة من الأدلة التي لم يتم فحصها بعد والتي تتطلب تحليلاً حاسوبيًا إضافيًا قد يلقي الضوء على هذا اللغز.
المسؤولون رفضوا الكشف للصحيفة عن هذا الدليل الجديد، لكن يأملون بفحصه عن طريق استخدام حواسيب قوية ليمكنهم أن يجيبوا على السؤال ما إذا كان فيروس كورونا قد تسرب عن طريق الخطأ من مختبر صيني.