أفادت وسائل إعلام مغربية، أن بلادها مستمرة في المشاركة بالدورة التاسعة والسّبعين من المعرض الوطني للزراعة والغذاء، المقامة في بالعاصمة الهنغارية بودابست، والتي انطلقت، الخميس الماضي، مشيرة إلى أنه تم اختيار المملكة ضيف شرف لهذا العام.
و خصصت المملكة مشاركتها في المعرض، للتعريف بالأذواق المغربية، على أصوات موسيقى صحراوية وأنغام العود، حيث اختار إظهار غنى وتنوع إنتاجاته الفلاحية، ممثلة بأربع جهات، وهي” الداخلة واد الذّهب، وجهة مكناس – فاس، وجهة مراكش – آسفي، وجهة بني ملال خنيفرة.
وقالت سفيرة المغرب في المجر “ريمة قباج”، إن “استضافة المملكة لهذا المعرض “شرف للمغرب”، على اعتبار أنه أول دولة إفريقية أخذت مرتبة ضيف شرف في مثل هذه التّظاهرة”، لافتة إلى أن هذه الدعوة تُبرِزُ العلاقات المتميّزة التي تربط المغرب بالمجر.
وأضافت السفير “قباج”: ” إن هذه العلاقة متنوعة، ومتميزة لتغطيتها مجالات عديدة للتّعاون، من بينها: المجال الرياضي، والمجال السياحي، والمجال الراعي الذي يوجد فيه تعاون مهم جداً بين البلدين”.
من جهته، أوضح الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتّنمية القروية والمياه والغابات ” محمد الصادقي “، أن هذا المعرض يوفّر فضاءً مهماً لحضور المغرب بوفده الذي فيه العديد من ممثلي المهنيين، مضيفاً : “أن المملكة ضيف شرف لأول مرة في هذا المعرض الذي بلغ عمره مائة سنة، والذي يعدّ نموذجا لمعارض أوروبا الوسطى التي تشارك بلدانها جميعها هنا”.
كما رأى الصادقي أن استضافة بلاده إلى المعرض “فرصة للمغرب ومهنييه، من أجل عرض تنوع منتوجاتهم، وفرص الاستثمار المتاحة في الميدان الفلاحي والتغذية، وعقد شراكات مع نظرائهم للتبادل التجاري”.
ولفت الصادقي، إلى وجود اتفاقيات سابقة تجمع البلدين في الجانب الصحي للنباتات والحيوانات، واتفاقية مهمة بين مؤسسات التعليم والبحث من أجل تبادل الخبرات، إضافة إلى برامج مختلطة للبحث بين الجانبين.
مؤكداً على أن المغرب ينتظر من المشاركة “التعريف بالمنتجات المغربية ومؤهلاتها وتنوعها، واكتشاف سوق أوروبا الوسطى بصفة عامة بوصفها سوقا واعدة، لأن بلدانها تستورد الكثير من المنتجات الغذائية والفلاحية”.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الإعلامي
