أعلنت الحكومة الجيبوتية عن تفشي أربعة أمراض في البلاد، بينها مرض لا علاج له، مشيرةً إلى أن ارتفاع معدلات الأمطار ساهمت بانتشار كميات كبيرة من البعوض الناقل لتلك الأمراض.
من جهته، كشف وزير الاقتصاد والمالية الجيبوتي “إلياس محمد دوالي” أن حالات الإصابة بالأمراض الأربعة بلغت 20 ألف حالة في جيبوتي العاصمة، مضيفاً: “بحسب بيانات وزارة الصحة هناك 3 آلاف إصابة بالملاريا و1014 إصابة بحمى الضنك، فضلا عن 16 ألف حالة إصابة بحمى الشيكونغونيا، إضافة إلى الإنفلونزا”.
إلى جانب ذلك، أوضح الوزير أن أكثر من 48 في المئة من الحالات المصابة تعود للمهاجرين غير الشرعيين، الذين يعبرون البلاد، في إطار محاولتهم الوصول إلى أوروبا، عبر دول شمال إفريقيا.
منظمات طبية محلية، أطلقت بدورها نداءات استغاثة لمواجهة تفشي الأمراض وأسبابها، لافتةً إلى أن بالحمى وحدها وصل إلى 600 حالة بينها 200 حالة طريحة الفراش.
وشهدت جيبوتي في تشرين الثاني الماضي، أمطاراً غزيرة أدت إلى سيول وفيضانات، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص بينهم 7 أطفال وتشريد الآلاف، بحسب تقارير رسمية تناولتها وسائل إعلام محلية جيبوتية.