مرصد مينا – لبنان
يواصل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” زيارته الثانية خلال شهر إلى لبنان، ويزور ضمن برنامجه لهذا اليوم بلدة “جاج” التابعة لقضاء جبيل لغرس شجرة أرز في غابة “أرز جاج”.
وتليها جولة في مرفأ بيروت اذ سيلتقي مع ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية لبحث إعادة إعمار الميناء والمدينة على حاملة طائرات الهليكوبتر “لو تونير”.
كما سيجتمع الرئيس الفرنسي بنظيره اللبناني “ميشال عو”ن خلال مراسم استقبال رسمية في قصر بعبدا الجمهوري، وسيلتقي البطريرك الماروني “بشارة بطرس الراعي” ورؤساء أحزاب وكتل سياسية لبنانية.
ورغم نجاح الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في إجراء المشاورات البرلمانية التي تأخرت كثيراً وتوفير ما يشبه الإجماع على تكليف سفير لبنان في برلين “مصطفى أديب” لتشكيل الحكومة الجديدة، لكن صحيفة الشرق الأوسط قالت: إن “مازال أمامه أربعة تحديات رئيسية أولها تشكيل حكومة أديب و تكون تحظى بأوسع مروحة من الدعم وتكون تكنوقراطية مستقلة عن الأحزاب مستعدة للسير بالإصلاحات”.
وفقا للصحيفة، يكمن التحدي الثاني بتوفير عناصر النجاح للحكومة الجديدة داخليا وخارجيا، إضافة إلى توفير تجاوب من الشارع اللبناني مع الحكومة ورئيسها.
كما يواجه ماكرون تحديا رابعا هو مدى تمكنه من الدفع باتجاه ميثاق سياسي جديد وتجديد الطاقم السياسي الذي يعيد استنساخ نفسه وفقا للشرق الأوسط.
وكان الرئيس الفرنسي قد وصل مساء أمس الاثنين إلى العاصمة اللبنانية بيروت في زيارة هي الثانية خلال أقل من شهر بعد حادث انفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من آب\ أغسطس من العام الحالي.
إلى جانب ذلك، تحدث “ماكرون” للشعب اللبناني في تغريدة باللغة العربية قائلا ”كما وعدتكم، فها أنا أعود إلى بيروت لاستعراض المستجدات بشأن المساعدات الطارئة وللعمل سويا على تهيئة الظروف اللازمة لإعادة الإعمار والاستقرار“.
يذكر أن الانفجار الناجم عن كمية هائلة من المواد الكيماوية المخزنة بشكل غير آمن أدى إلى استقالة الحكومة السابقة بقيادة حسان دياب، والتي ظلت في دائرة تصريف الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة.