مرصد مينا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تعليق بعض الدول عمل قنصلياتها بإسطنبول: خارجيتنا قالت إنهم سيدفعون الثمن غاليا بعد إغلاق قنصليات أجنبية.. سنتخذ القرارات اللازمة خلال اجتماع مجلس الحكومة غدا الاثنين”.
وكانت قد أعلنت القنصليات العامة للسويد وهولندا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا وألمانيا في إسطنبول، أنها أغلقت أبوابها بسبب خطر وقوع هجمات إرهابية في وسط المدينة.
ووصف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إغلاق عدد من الدول الأوروبية لقنصلياتها في اسطنبول على خلفية تصريحات الولايات المتحدة حول التهديد بشن هجمات إرهابية بـ “الحرب النفسية” ضد البلاد، مشيرا إلى أن إغلاق القنصليات وتحذيرات السفر جزء من مؤامرة غربية للإضرار بانتعاش قطاع السياحة في تركيا.
وقال صويلو: “في يوم أعلنا فيه هدفنا بجذب 60 مليون سائح، في الوقت الذي وصل فيه 50.5 مليون سائح بالفعل، وحصلنا على 46 مليار دولار من عائدات السياحة، أطلقوا حربا نفسية جديدة ضد تركيا”.
الوزير التركي أضاف أن تركيا نفذت خلال العام الجاري نحو 60 عملية ضد “داعش”، واعتقلت 95 شخصا. كما أشار إلى اعتقال حوالي 2000 من المشتبه في انتمائهم إلى “داعش” في أكثر من 1000 عملية ضد التنظيم، العام الماضي.
وفي وقت سابق من الأسبوع، أعلنت الداخلية التركية أن السلطات احتجزت عددا من المشتبه بهم بعد تحذير من “دولة صديقة”، لكنها لم تعثر على أي أسلحة أو ذخيرة تدل على خطط عنيفة، ومن ثم أفادت قناة “TRT”، بأنه لم يتم تأكيد التهديد بشن هجوم إرهابي ضد قنصليتي السويد وهولندا، وكذلك المرافق الدينية في اسطنبول.
ومن بين الدول التي أغلقت قنصلياتها في المدينة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون نسمة هذا الأسبوع، ألمانيا وهولندا وبريطانيا.
وأشارت السفارة الألمانية إلى احتمال وقوع هجمات انتقامية عقب مظاهرات حرق المصحف في بعض الدول الأوروبية. في غضون ذلك أصدرت الولايات المتحدة ودول أخرى تحذيرات سفر حثت المواطنين على توخي الحذر.