fbpx
أخر الأخبار

أردوغان: منطقتنا الأمنية تمتد بعمق 30 كم في الاراضي السورية والعراقية

مرصد مينا

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن “المنطقة الممتدة بعمق 30 كم بمحاذاة حدودنا الجنوبية (الحدود السورية العراقية) هي منطقتنا الأمنية، ولا نريد أن يزعجنا أحد هناك، ونقوم بخطوات في هذا الخصوص”، مضيفا: “نواصل بعناية الأعمال المتعلقة باستكمال خطنا الأمني على حدودنا الجنوبية عبر عمليات جديدة”.

وكانت تقارير إعلامية أفادت بوقوع 6 إصابات في صفوف الجيش السوري جراء قصف تركي استهدف مواقع الجيش في قرية أم الكيف قرب تل تمر التابعة لمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، اليوم السبت.

الرئيس التركي اضاف: “مزقنا الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية من خلال عمليات درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام ودرع الربيع وقفل المخلب”.

ويوم الأربعاء الماضي، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام أعضاء كتلة حزبه “العدالة والتنمية” في البرلمان التركي إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بقرارها المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا بشمال سوريا، و”تطهير منطقتي تل رفعت ومنبج من الإرهابيين” حسب تعبيره.

وأضاف أردوغان: “أن الذين يحاولون إضفاء الشرعية على تنظيم “بي كا كا”(حزب العمال الكردستاني) الإرهابي وأذرعه تحت مسميات مختلفة لا يخدعون سوى أنفسهم”.

يشار أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف نصح بعدم الانخراط في وضع توقعات افتراضية بشأن العملية العسكرية التركية.

كما أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أمل موسكو في أن تمتنع أنقرة عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في سوريا.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، معارضة بلاده لأي هجوم عسكري تركي على شمال سوريا، وحذر أنقرة حليفة بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من أن ذلك “سيعرّض المنطقة للخطر”.

بلينكن طلب من أنقرة التزام اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع عام 2019، بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديداته بـ”تطهير” مدينتين في شمال سوريا من المقاتلين الأكراد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى