عقد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اجتماعاً مع عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين الأتراك، في العاصمة أنقرة، للبحث عن الهجمات، التي شنها النظام السوري ضد المواقع التركية، في مدينة إدلب السورية، والتي أسفرت عن مقتل خمسة جنود أتراك.
ووفقاً لوسائل إعلامية تركية، فإن الاجتماع، الذي عقد مساء أمس – الإثنين، ضم كلاً من: نائب الرئيس “فؤاد أوقطاي”، ووزير الخارجية “مولود تشاووش أوغلو”، والدفاع “خلوصي أكار”، ورئيس الأركان الفريق أول “يشار غولر”، ورئيس جهاز الاستخبارات “هاكان فيدان”، وغيرهم من المسؤولين الأتراك.
كما نقلت الوسائل عن بيان وزارة الدفاع التركية، أن الجيش التركي، استهدف 115 موقعاً للنظام، وتحييد 101 عنصر من عناصر النظام، معتبرة أن الاشتباكات مع قوات نظام “بشار الأسد”، تمت وفق حق الدفاع المشروع عن النفس، على حد وصفها.
وجاءت التوترات الحاصلة، بعد ساعات من فشل الاجتماعات، التي عقدها وفد روسي مع مسؤولين أتراك في العاصمة التركية، أنقرة، والتي تناولت الأوضاع ومجرياتها في مدينة إدلب، وفقاً لما أعلنت وكالات أنباء تركية شبه رسمية، لافتةً إلى أن الجانبين الروسي والتركي سيعقدان اجتماعاً آخر الأسبوع المقبل، أملاً في التوصل إلى حل ينهي الأزمة في إدلب.
وكانت مصادر في وزارة الخارجية التركية، قد أكدت على إمكانية عقد الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين” لقاءاً مع نظيره التركي، “رجب طيب أردوغان”، في حال فشل وفدي البلدين، في التوصل إلى صيغة اتفاق، لا سيما وأن أنقرة تطالب بعودة النظام إلى ما بعد بلدة خان شيخون، والانسحاب الكامل من كافة الأراضي، التي سيطرت عليها ضمن منطقة خفض التصعيد.