مرصد مينا – تركيا
أصدر الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قراراً بسحب 10 مديرين للأمن من المقر العام بوزارة الداخلية في أنقرة، وتعيين 33 آخرين، ، وذلك بعد أنباء عن استقالة وزير الداخلية “سليمان صويلو” من منصبه.
حركة التنقلات في جهاز الشرطة جاء بموجب مرسوم رئاسي، نشرته الجريدة الرسمية، اذ تم نقل “حسين آشقين” مدير أمن ولاية إزمير (غرب) ليتولى نفس المنصب بولاية ديار بكر (جنوب شرق)، ليحل محل “محمد شاهنه”، مدير أمن مرسين (جنوب).
وتم استدعاء 10 مديرين للأمن لتولي وظائف استشارية بمقر وزارة الداخلية، وهم مديرو أمن ولايات، أفيون حصار، وبارتن، وديار بكر، وأرزنجان، وإغدير، وإسبرطه، وقريق قاله، ونيده، وتكيرداغ، وطرابزون.
إلى جانب ذلك، ضمت التعيينات الجديدة نقل 19 مديرا للأمن لنفس المنصب في ولايات أخرى إلى جانب ترقية 14 مفتشا للشرطة كمديرين للأمن.
وتأتي القرارات في وقت تشهد وزارة الداخلية حراكًا غير عادي على خلفية اتهامات تطال وزير الداخلية “سليمان صويلو”، اذ يزعم زعيم المافيا التركية، سادات بكر، تورطه بعدد من الجرائم والفضائح شملت اتجارا بالمخدرات، فضلا عن أعمال أخرى منافية للآداب.
تقارير إعلامية ذكرت أن “أردوغان” يستعد خلال الأيام الماضية للتخلص من الرجال المقربين من “صويلو”، في خطوة تمهيدية للتخلص منه بعد الحرج الكبير الذي سببه له ولنظامه.
وكشف برلماني سابق عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن وزير الداخلية “سليمان صويلو”، استقال من منصبه، بعد اتهامه بقضايا فساد، واقترح الرئيس رجب طيب أردوغان شخصين على حليفه في الانتخابات دولت بهجلي لخلافة صويلو في وزارة الداخلية”، بينما نفت مصادر في وزارة الداخلية صحة الأنباء بشأن استقالة الوزير “صويلو”.
يذكر أن هناك انقسام حول وزير الداخلية “سليمان صويلو” داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم وفي الشارع التركي بسبب هذه الاتهامات.