مرصد مينا
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسجد وضريح الإمام الشافعي في القاهرة برفقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث يجري زيارة رسمية هي الأولى لرئيس تركي منذ 11عاما.
وسائل إعلام مصرية بررت زيارة الشافعي إلى الدور الذي لعبته أنقرة في ترميم مسجد الإمام الشافعي في مشروع ضخم عام 2012، فحينها قرر الأزهر الشريف وتركيا إنشاء مركز فكري للاجتهاد والتجديد في الفكر الإسلامي لمواجهة التشدد والإسلاموفوبيا.
وفي عام 2012، قررت تركيا تنفيذ مشروع ترميم الجامع الأزهر ومسجد الإمام الشافعي وفرشهما بالسجاد وبناء عمارة للطلاب الأتراك الدارسين في الأزهر الشريف وإعادة تحسين سبيل ومدرسة السلطان محمود، وجاء ذلك خلال آخر زيارة للرئيس التركي لمصر، وفقًا لما ذكره السفير التركي في مصر في ذلك الوقت.
وأظهر هذا المشروع الضخم، الذي نفذته تركيا في عام 2012، مدى اهتمام تركيا بالثقافة الإسلامية العريقة في مصر، والحرص على التعاون مع القاهرة في الحفاظ عليها وتجديدها، وهو ما تكلل بزيارة الرئيس التركي أردوغان لمسجد وضريح الإمام الشافعي على هامش زيارته لمصر، وفقا لموقع القاهرة 24.