fbpx

أردوغان يعزف مجدّدًا على وتر اللاجئين

صرح الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الجمعة، بأن حوالي 400 ألف شخص داخل محافظة إدلب في الشمال الغربي من سورية، يتجهون صوب الحدود مع تركيا، وذلك على إثر تجدد هجمات النظام السوري، بالوقت الذي تسعى فيه حكومة أنقرة إلى إيقاف موجة التدفق الجديدة للسوريين.

كما أضاف الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، بأنه قال لها: “إن ألمانيا يمكن أن تقدم بعض الدعم إزاء تحرك النازحين صوب الحدود الجنوبية لتركيا،ليلعب بذلك على وتر اللاجئيين من جديد.

من جهتها بدأت منظمات إغاثية تركية ببناء أكثر من 10 آلاف منزل في محافظة إدلب، في سبيل إيواء العدد المتنامي من النازحين إثر القتال الحاصل هناك، وفي ذات الوقت الذي تسعى به الحكومة التركية للحيلولة دون حدوث موجة لجوء جديدة من حدودها مع سورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت، يوم الخميس، بأن 40 حوالي جنديا سوريا قد قتلوا فيما جرح 80 آخرون في هجوم شنته الفصائل المسلحة في محافظة إدلب شمالي البلاد.
وأوضح بيان الوزارة أن الهجوم قد وقع يوم الأربعاء، وذلك ضمن المعارك العنيفة التي تشهدها محافظة إدلب التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية.
كما أشار مركز المصالحة الروسي في بيانٍ صادرٍ عنه، أن الهجوم أسفر عن إصابة 80 جندي آخرين، إلى جانب سيطرة الفصائل على المواقع التي هاجمتها، مؤكداً أن قوات نظام “بشار الأسد”، غادرت مواقعها في مناطق خفض التصعيد، بالمدينة، التي تعتبر آخر معاقل المعارضة الكبرى في البلاد، بعد استعادة لنظام للسيطرة على العديد من المناطق خلال الأعوام الماضية، بدعمٍ من الطيران الحربي الروسي.
كما أكدت وزارة الدفاع الروسية، خبر انسحاب القوات النظامية من مواقعها نتيجةً للنيران، لافتةً إلى أن قوات النظام أعادة تمركزها باتجاه الريف الجنوبي من المحافظة، التي كانت قد سيطرت عليه في وقتٍ سابق.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى