“أزمة الإخوان”.. عودة معتز مطر ومحمد ناصر واستعدادات لتعيين بديل لابراهيم منير

مرصد مينا

أفادت تقارير إعلامية بأن جناح الاخوان المسلمين في تركيا يستعد لتعيين بديل لإبراهيم منير وسط تكهنات بالاتفاق على ترشيح محمود حسين للمنصب، وذلك في سياق الازمة التي تشهدها الجماعة، إذ عقدت جبهة إسطنبول مؤتمرا قبل أيام لعناصرها في كافة أنحاء تركيا بمشاركة إدارة القطر المصري المعنية بالتحضير للانتخابات، تمهيداً لتعيين قائم بأعمال مرشد الجماعة، وبحضور عدد كبير من قيادات الجبهة وأعضاء مجلس الشورى العام.

وطالبت العناصر الإخوانية الموالية لجبهة حسين، بحسب موقع “الحدث” بمنح القائم الجديد بعمل المرشد صلاحيات واسعة مع تحديدها، وإعلانه بها رسمياً من جانب أعضاء مجلس الشورى العام، وأن يصدر مجلس الشورى قرار تكليف رسمي باسم القائم الجديد، وإخطار صفوف الجماعة به. فيما دعت عناصر الجماعة إلى تشكل لجنة أساسية تكون داعمه للقائم الجديد، ولمدة 3 شهور لحين تثيبت أركان عمله، وتزويدها بالخبراء من الاستراتيجيين والسياسيين والإعلاميين، مع إنشاء مركز إعلامي قوي يكون داعما لعمل القائم، ومشرفا على تمرير رسائله إلى صفوف الجماعة في الداخل والخارج، وكذلك قادة وحكومات دول العالم.

واتفقت عناصر وقيادات الجماعة في تركيا على ضرورة إنشاء فريق إعلامي بخلاف المركز الإعلامي بجانب القائم الجديد بعمل المرشد تكون مهمته، إرسال أول رسالة له لدول العالم ووسائل الإعلام العالمية وأن تكون مكتوبة باللغة الإنجليزية وليس العربية. واقترحت قيادات الجماعة أن تكون مهمة الفريق الإعلامي التسويق لقرارات المرشد الجديد، ورصد ردود الأفعال سلباً وإيجاباً، والرد الفوري على الشبهات، والتواصل مع المؤسسات الدولية والبحثية ومراكز الدراسات لتقديم صورة ذهنية متطورة عن الجماعة وعملها وأدائها وأهدافها.

في سياق آخر، قررت الجماعة إعادة نشاطها الإعلامي المعارض لمصر من فضائيات تبث من العاصمة البريطانية لندن، بعد قرار السلطات التركية بوقف تلك الأنشطة من أراضيها. وتقرر أن يبدأ المذيع معتز مطر بث برنامجه من لندن بداية الشهر المقبل، كما سيقوم الإعلامي محمد ناصر بإعادة بث برنامجه من لندن أيضا، وقد يلحق بهما هشام عبد الله وآخرون ممن طالبتهم بوقف أنشطتهم الإعلامية.

يشار أن معتز مطر قد أعلن عودته للإعلام مجددا، حيث بث فيديو على صفحته على موقع تويتر أعلن فيه أنه سيعود لنشاطه الإعلامي، بعد غياب بسبب التعليمات التركية التي طالبته بوقف برنامجه على قناة الشرق، وعدم بث أي برامج تنتقد مصر والحكومة المصرية من منصاته على مواقع التواصل من إسطنبول.

Exit mobile version