مرصد مينا – الأردن
بعث ولي العهد الأردني، الأمير “الحسين بن عبد الله الثاني”، برسالة إلى الأردنيين، وذلك بعد أن شهدت العائلة المالكة في الأردن توترا خلال الأيام الماضية، أدت لاعتقال عدد من المسؤولين.
الأمير “الحسين بن عبد الله” قال بمناسبة الاحتفال بمئوية مملكة الأردن الأولى عبر “إنستغرام أمس الأحد: “من عبدالله المؤسس إلى عبدالله المعزز، خطّ الأردن قصة وطنٍ عظيمٍ، ساهم في بنائه المخلصون من أبناء هذا الوطن”.
وأضاف ولي العهد “الحسين بن عبد الله”: “في اليوم الأول من عبور المئوية الثانية، نعاهد أنفسنا أن نواصل خدمة شعبنا الطيب الوفي وتستمر المسيرة”.
بدورها، بعثت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني، “الملك عبد الله الثاني”، برسالة إلى الشعب الأردني عبر “إنستغرام”، قالت فيها: “في ذكرى مئوية تأسيس الدولة الأردنية، نقف إجلالا واحتراما للآباء والأجداد الذين بنوا وضحوا من أجل الوطن، ونبدأ قرنا جديدا من مسيرة البناء والإنجاز، بسواعد أبناء الأردن وبناته، فبهم ومعهم يكبر ويعلو الأردن وتستمر المسيرة”.
وكانت المملكة الأردنية اهتزت تحت وقع “مؤامرة”، قالت السلطات إنها استهدفت استقرار وأمن البلاد، والمتهم الرئيس فيها هو الأمير “حمزة” إضافة إلى مقربين منه.
كما، أعلن الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، يوم الأربعاء الماضي، إن الفتنة وئدت بعد خلاف مع ولي عهده السابق وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة الذي اتهمته الحكومة بأنه على صلة بمحاولات لزعزعة استقرار البلاد.
وظهر الأمير الأردني “حمزة بن الحسين”، برفقة أخيه، الملك “عبد الله الثاني”، في حفل بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية، أمس الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ تفجر الخلاف الذي هز المملكة مؤخرا.
وبحسب صفحة الديوان الملكي رافق “الملك عبد الله الثاني” في زيارته للأضرحة الملكية كل من: الأمير الحسن بن طلال والأمير فيصل بن الحسين والأمير علي بن الحسين والأمير حمزة بن الحسين والأمير هاشم بن الحسين والأمير راشد بن الحسن والأمير غازي بن محمد والأمير طلال بن محمد،
يذكر أن هذا أول ظهور للأمير “حمزة” برفقة الملك “عبد الله الثاني” بعد الأحداث الأخيرة في الأردن، حيث أعلن العاهل الأردني، الأربعاء الماضي، أن “الفتنة وئدت” في البلاد بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، مشددا على أن المملكة الآن “مستقرة وآمنة”.
وسبق خطاب العاهل الأردني صدور بيان من الديوان الملكي الأردني، أشار إلى أن الأمير “الحسن بن طلال”، قاد جهود حل القضية، وتوصل إلى توقيع الأمير “حمزة” على بيان وضع فيه نفسه بين يدي الملك.