مرصد مينا – فرنسا
أعلن وزير الخارجية الفرنسي “جان ايف لودريان”، عن استدعاء باريس سفيريها في كل من لندن وواشنطن على خلفية أزمة الغواصات النووية مع أستراليا، فيما بدا أنه بداية لأزمة دبلوماسية بين الدول الثلاث.
يشار إلى أن الحكومة الإسترالية كانت قد ألغت صفقة ضخمة لشراء غواصات من فرنسا بعد الإعلان عن توصل أستراليا إلى اتفاق صفقة مع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا لشراء غواصات نووية.
في ذات السياق، أشارت وزارة الخارجية إلى أن خطوة استدعاء السفيرين الفرنسيين جاء بناءاً على طلب رئيس الجمهورية الفرنسية، “إيمانويل ماكرون”، لافتةً إلى انه سيتم التشاور معهما حيال تطورات الصفقة.
كما وصفت الخارجية القرار الأسترالي بأنه “طعنة في الظهر”، ولوحت إلى أن هذه الخطوة قد تؤثر على محادثات التجارة بالمعنى الواسع، لافتةً إلى أن باريس غير قادرة على الوثوق بأستراليا في المحادثات الجارية بشأن إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بعدما تخلت كانبيرا عن صفقة شراء غواصات فرنسية لصالح غواصات أميركية.
يشار إلى أن الخارجية الأسترالية أعربت عن تفهم الحكومة لردة الفعل الفرنسية حيال القرار الأسترالي، وخيبة أمل فرنسا بعد قرارها التخلي عن شراء غواصات منها، مؤكدة الرغبة في مواصلة العمل مع باريس.