مرصد مينا – بيلاروسيا
شددت الدول الغربية، يوم الخميس، عقوباتها المفروضة على بيلاروسيا، بعد تفاقم أزمة المهاجرين العالقين على حدود أوروبا الشرقية.
العقوبات الجديدة فرضتها كلا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا، طالت عشرات المسؤولين والمنظمات والشركات في بيلاروسيا، حيث يستهدف الاتحاد الأوروبي أولئك المتهمين بالمشاركة في ”هجوم مختلط” على الكتلة عبر استغلال مهاجرين، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
الوكالة أفادت بأن الجهات الأربع استهدفت بيلاروسيا بعقوبات منذ فاز الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بولاية رئاسية أخرى العام الماضي بعد انتخابات قال الغرب ومراقبون آخرون إنها شهدت تزويرا، وكذا بسبب الحملة الأمنية على المتظاهرين السلميين التي أعقبت ذلك.
من جهتها، حددت وزارة الخزانة الأمريكية، 3 طائرات على أنها ممتلكات محظورة، كما استهدفت بالعقوبات 32 فردا وكيانا، بما فيها شركات مملوكة للدولة في بيلاروسيا ومسؤولون حكوميون وغيرهم، الذين يدعمون النظام ويسهلون قمعه.
في غضون ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي حظر سفر وتجميد أصول على 17 شخصا آخرين، من بينهم مسؤول بارز بقوات حرس الحدود ومسؤولون بالجيش وممثلون عن الحكومة وقضاة، في بيلاروسيا.
كما استهدفت العقوبات شركات نقل جوي، بما فيها شركة الطيران الحكومية ”بيلافيا”، ومجموعات سياحية يتهمها الاتحاد الأوروبي بالمساعدة في جلب المهاجرين إلى بيلاروسيا بهدف مساعدتهم على العبور إلى الكتلة المكونة من 27 دولة، عبر بولندا وليتوانيا ولاتفيا.
بدورها قالت بريطانيا إنها فرضت عقوبات على 8 أفراد بيلاروس مسؤولين عن القمع وانتهاكات حقوق الإنسان، كما جمدت أصول شركة ”أو جيه إس سي بيلاروسكالي”، أحد أكبر منتجي أسمدة البوتاس في العالم والتي تعد مصدرا رئيسيا لإيرادات حكومة بيلاروسيا.