fbpx

أزمة طبية تضرب تونس.. والأطباء يحتجون

نفذ مجموعة من الأطباء والممرضين التونسيين، يوم الثلاثاء، وفقات احتجاجية في مناطق مختلفة من تونس، تنديدا بالأوضاع الصحية المزرية التي تشهدها المراكز الصحية ونقص التجهيزات والمعدات اللازمة لهم.

وتفاعل مع هذه الوقفة الاحتجاجية الأطباء والممرضين في مستشفى ابن الجزار بالقيروان رافعين الشارة الحمراء، تنديدا بنقص التجهيزات، وغياب أطباء التخدير، مما أدى إلى توقف إجراء العمليات الجراحية في المستشفى.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الوقفات الاحتجاجية، وستتواصل بشكل يومي بهدف تنفيذ إضراب كبير يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وذلك بالتنسيق مع مستشفى الأغالبة في مدينة القيروان، إلى جانب تنفيذ مسيرة سلمية يوم الخميس القادم.

تردي الأوضاع الصحية في القيروان أدى إلى عجز كبير في تلبية حتى أبسط الخدمات الصحية للمرضى، بحسب ما أدلى به الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان الصحة في القيروان “بلقاسم الخلفاوي” في تصريحاته مع “العربي الجديد”.

مشيرا أنهم أصبحوا يعانون من غياب أطباء التخدير في المستشفى، “ففي ظل وجود أكثر من مليون مواطن في القيراون، هناك طبيب واحد في المستشفى يؤمن 13 ساعة عمل مسترسلة، ما اضطره إلى الحصول على إجازة مرضية والطبيبة الثانية في إجازة أمومة”، مضيفاً أنهم أوقفوا العمليات الجراحية والحالات الاستعجالية.

وبالموازة مع هذه التحركات، نفذت النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في القصرين وقفة احتجاجية استمرت لمدة ساعتين في مختلف المستشفيات، وذلك احتجاجاً على اعتداء أحد المواطنين على رئيس القسم الاستعجالي ومحاولة حرقه.

حيث حاول أحد المواطنين يوم الاثنين الماضي حرق رئيس قسم الطوارئ الذي يعمل في مستشفى القصرين بعد أن صب مادة “البنزين” عليه، وأشارت وسائل إعلام محلية تونسية أن السبب الذي دفع الشاب لتلك الجريمة هو رفض الطبيب التمديد له في فترة الراحة بالشهادة الطبية الأولية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى