” أنصفوا حاملي الشهادات العليا بوزارة التعليم”، و”الترقية وتغيير الإطار حق مشروع”، شعارات أطلقها المحتجون ، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم ، والتي تواصلت على مدار الثلاث سنوات الماضية.
عبد الوهاب السميحي ، العضو الفاعل في التنسيقية أكد خلال تصريحات سابقة أنه على الرغم من الاحتجاجات المتواصلة منذ السنوات الماضية، إلا أن الوزارة لا تزال تتعنت في إيجاد تسوية عادلة لهذا الملف ، على حد قوله.
وأضاف : ” ندخل في هذه الأشكال النضالية التصعيدية غير المسبوقة للرد على التعاطي السلبي اللامسؤول لمسؤولي وزارة التربية الوطنية مع ملف حاملي الشهادات”.
وفي وقت سابق أكد “سعيد أمزازي” وزير التربية الوطنية ، أنه لا يحق لكل ممن يملك ماجستير أن يطالب في ترقيته وتغيير الإطار من الإبتدائي إلى الإعدادي، وأردف قائلاً : “تصريحاً غريباً وينم عن جهل الوزير الكبير بحيثيات ملفات نساء ورجال التعليم، وهو ضرب في الشهادات الجامعية، وكأن شهادات الماستر (الماجستير) تباع اليوم، بثمن بخس في أسواق الخردة “.
وفي ظل الوعود، وبين مؤيد للمطالب ومعارض لها ، يتخوف ناشطون من توسع رقعة الاحتجاجات ، وسط غضبي متزايد من الوعود الوهمية التي تقدمها الوزارة، والتي لا يتخذها المسؤولون بعين الاعتبار ، بحسب ناشطون.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي