fbpx

أسلحة داعش بيد الحشد الشعبي

كميات من المتفجرات، والعبوات الناسفة عثرات عليها قوات الحشد الشعبي في العراق، ضمن عملية أمنية أطلقتها للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي في المناطق الشمالية من مدينة الرمادي.

أعلن الحشد الشعبي عبر صفحاته الإعلامية على حساب “فيس بوك” أن قطعات من قوات حشد حشد الأنبار وعمليات الجزيرة والفرقة السابعة وافواج قيادة شرطة الانبار أطلقت عملية عسكرية أمنية للقضاء على فلول تنظيم داعش، وبدعم جوي من الطيران العراقي، مشيرا أن هذه العملية تهدف إلى تمشيط جزيرة البغدادي وصولا إلى بحيرة الثرثار شمال مدينة الرمادي، للقضاء على آخر خلايا التنظيم، ومعاقله وأسلحته في تلك المنطقة.

الحشد صرح اليوم أنه عثر في جزيرة البغدادي شمال الرمادي “على كدس للعبوات الناسفة والمساطر المفخخة في أحد البساتين التابعة لقرية الوضاحية”.

وعن تفاصيل العملية العسكرية أوضح “فريق الإعلام الحربي” التابع للحشد أنها بدأت من أربعة محاور، انطلاقا من الجزيرة وصولا إلى بحيرة الثرثار لتعقب خلايا داعش، وتأمين المناطق المستهدفة شمال الرمادي.

يذكر أن القوات العراقية اعتقلت مئات المسلحين من التنظيم الإرهابي “داعش”، خلال الحرب الشرسة بين الجانبين، والتي امتدت من عام 2014 إلى 2017، ولا ازالت السلطات العراقية إلى الآن، تطارد فلول الإرهابيين.

وفي وقت سابق أعلنت محكمة جنايات محافظة بابل في العراق أنها أعدمت عدد من منتسبي تنظيم داعش بتهمة قتل عدد من أفراد القوات الأمنية العراقية.

بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى أشار أن الحكم شمل 11 عنصراً سابقاً في التنظيم الإرهابي، وذلك على خلفية ;تفجير جسر حيوي شمالي بابل، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الأمن العراقية وجرح 19 آخرين، لافتاً أن جميع المتهمين اعترفوا بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي والعمل في ما يسمى ;ولاية الجنوب.

ورغم الإعلان الرسمي نهاية 2017 عن هزيمة تنظيم “داعش” في العراق، إلا أن بعض القادة العسكريين يؤكدون أن التنظيم مازال يمتلك خلايا نائمة ضمن المحافظات، وتعمل بشكل فردي في المناطق التي جرى تحريرها، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ عمليات خاطفة، فهذه الخلايا “الحاقدة” بعد سقوط خلافتها المزعومة تسعى للانتقام وهو ما يثير خوف السكان والسلطات العراقية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى