مرصد مينا – ليبيا
صدرت اليوم الجمعة، نتائج الجولة الثانية من انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة، اذ أنتخب “محمد المنفي” رئيساً للمجلس الرئاسي الليبي، و”عبد الحميد الدبيبة” كرئيس للحكومة في الفترة الانتقالية.
وفازت القائمة التي تضم “محمد يونس المنفي” بمنصب رئيس المجلس الرئاسي الليبي ونائبيه “موسى الكوني” و”عبد الله حسين اللافي” كسلطة تنفيذية جديدة بالبلاد، بينما فاز “عبد الحميد دبيبه” برئاسة مجلس الوزراء.
القائمة التي تضم “عبد الحميد الدبيبة” رئيسا للحكومة، فازت بعد جولة تصويت حاسمة، وتنافست مع القائمة التي ترشح فيه “فتحي باشاغا” لمنصب رئيس الوزراء الليبي.
وفازت قائمتهما بتسعة وثلاثين صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب “فتحي باشاغا” لمنصب رئيس الوزراء.
المبعوثة الدولية إلى ليبيا بالإنابة “ستيفاني ويليامز” أعلنت اللجوء إلى جولة ثانية من التصويت بين القائمتين الثالثة والرابعة فقط لاختيار المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة في ليبيا.
وجاء ذلك بعدما فشلت القوائم الأربع في الحصول على عدد كاف من أصوات أعضاء ملتقى الحوار الليبي المجتمعين في جنيف للفوز من المرة الأولى.
وضمت القائمة الرابعة التي خسرت في الجولة الحاسمة أمام القائمة الثالثة، عقيلة صالح رئيساً للمجلس الرئاسي، وعضوا المجلس أسامة الجويلي، وعبد المجيد سيف النصر، ورئيس الحكومة فتحي باشاغا.
يذكر أن الحد الأدنى اللازم لاختيار القائمة المرشحة يبلغ 60% من الأصوات الصحيحة، وبالتالي فإن أي من القوائم الأربع المرشحة لم تحصل على هذه النسبة، وتقرر التوجه لجولة تصويت ثانية، فيما يبلغ الحد الأدنى للجولة الثانية 50+1% من الأصوات الصحيحة.
وكان جميع المرشحين لرئاسة الحكومة الليبية قد تعهدوا خطيا بالالتزام بخارطة الطريق المتفق عليها في تونس، وإجراءِ انتخابات يوم الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.
كما يتعين عليهم الالتزام بنتائج التصويت التي سيجريها أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، ومراعاة تشكيل الحكومة وفق الكفاءة والجدارة والتنوع العادل للتمثيل السياسي والجغرافي، ومشاركة المكونات الثقافية والمرأة والشباب على أن لا يقل تمثيل النساء عن ثلاثين في المئة 30% من المناصب القيادية في الحكومة.