fbpx

أضخم مناورات أمريكية – سعودية

ذكرت وسائل إعلامية سعودية، يوم الخميس، أن قوات بلادها ستشارك في أضخم مناورات بحرية في العالم، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وعشرات الدول الصديقة، مشيرة إلى أن الهدف منها هو ردع الأخطار عن حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة البحرية في الخليج.

وقالت وزارة الدفاع السعودية في بيان لها: “تشارك القوات البحرية الملكية السعودية في أكبر مناورات بحرية في العالم، وهو التمرين البحري الدولي المختلط متعدد الجنسيات “IMX 19″ بالقيادة البحرية المركزية الأميركية في كل من شمال الخليج العربي وخليج عمان وبحر العرب وسواحل جمهورية جيبوتي وخليج العقبة، على أن تبدأ في الـ 27 من شهر أوكتوبر الحالي، بمشاركة 56 دولة و6 منظمات دولية.”

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن التمرين يعد الأكثر شمولاً في العالم، ويهدف إلى تعزيز العلاقات وقابلية العمل المشترك بين القوى الداعمة وعمليات الأمن البحري، من خلال العمل سوياً بين القوات المشاركة، بهدف ردع الأخطار التي تهدد حرية الملاحة إضافة إلى إظهار العزم العالمي للحفاظ على حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة البحرية.

يأتي ذلك، بعد أيام من اجتماع شهدته المملكة، ضم قادة جيوش دول عربية وأجنبية في مدينة الرياض، لمناقشة سبل الحماية البحرية والجوية من الهجمات الإرهابية الإيرانية وضمان سلامة الملاحة البحرية، كما دانوا اعتداءاتها في المنطقة، وذلك في إطار “مؤتمر الأمن والدفاع” الذي احتضنته المملكة.

وأكد المشاركون في البيان الختامي للاجتماع، على موقفهم الموحد ضد الهجوم والاعتداء على المملكة وعزمهم على ردع مثل هذا العدوان الذي استهدف المنشآت الحيوية بالمملكة، حيث أدان المجتمعون بشدة الاعتداء الذي استهدف “أرامكو” 14 سبتمبر الماضي، والاستهدافات السابقة على البنى التحتية للاقتصاد والطاقة.

واعتبر قادة الجيوش أن هذه الهجمات على البنية التحتية للاقتصاد والطاقة للمملكة العربية السعودية، تحدٍ مباشر للاقتصاد العالمي بل يتعدى ذلك إلى المجتمع الدولي، معبرين عن دعمهم الكامل لجهود المملكة التي بذلتها للتعامل مع هذه الهجمات، وأكدت حق المملكة وشركائها للدفاع عن نفسها وردع أي اعتداءات أخرى بما يتوافق مع القانون الدولي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى