أطباء بلا حدود: عالجنا أكثر من مليون يمني

كشفت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، أن فرقها العاملة في اليمن، عالجت ما يزيد على مليون مريض يمني، خلال الفترة الممتدة من عام 2015، أي بالتزامن مع الانقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية، وحتى أيلول من العام 2019.

وأشارت المنظمة إلى أنها خلال تلك الفترة، قدمت خدماتها العلاجية، في 12 محافظة يمنية، مشيرة إلى أن 160 ألفاً من بين المرضى، كانوا ضحية أعمال عنف.

إلى جانب ذلك، أوضحت المنظمة الطبية، في تغريدة لها على موقع تويتر، أن فرقها أقامت 20 مركزاً صحياً لاستقبال المرضى والمصابين، في عدة مدن، هي أبين وعدن وعمران وحجة والحديدة وإب ولحج وصعدة وصنعاء والشبوة وتعز.

وتأتي تصريحات المنظمة الأممية، في حين يعاني القطاع الطبي اليمني انهيارات كاملاً، بسبب الإنقلاب الذي نفذته ميليشيات الحوثي بدعمٍ إيراني، حيث كشفت تقارير سابقة للأمم المتحدة، أن هناك أكثر من مليون مصاب بمرض الكوليرا في اليمن، وفق ما تم الإبلاغ عنه منذ عام 2018 وحتى أيلول 2019.كما كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قد أفادت بأن معدلات الإصابة بمرض “حمى الضنك” في اليمن، بلغت مستوى مثيراً للقلق، خاصة مع تزايد حالات الإصابة خلال الفترة القليلة الماضية، لا سيما في منطقة الحديدة.

وأشارت اللجنة، إلى أن الأعداد الكبيرة، تشير حالياً إلى وجود آلاف الإصابات بالمرض المذكور، حيث لفت رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر لدى الأمم المتحدة، “روبير مارديني” إلى أن الوباء بات يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة للمنظمات والسلطات الصحية، لا سيما وأنه أصبح متفشياً بشكلٍ كبير.

ولفت “مارديني” إلى أن التقارير تشير حالياً إلى وجود 3500 إصابة بحمى الضنك، في عموم البلاد، لافتاً إلى أن 50 شخصاً في مدينة الحديدة اليمنية، قضوا حتى الآن بين الفترة الممتدة من نهاية تشرين الأول الماضي، حتى مطلع تشرين الثاني من العام الحالي.

Exit mobile version