أعضاء في الكنيست الإسرائيلي يدعون لاغتيال يحيى السنوار

مرصد مينا

دعا أعضاء في الكنيست الإسرائيلي لاغتيال رئيس حماس بقطاع غزة يحيى السنوار، وقال عضو الكنيست إيلي أفيدار، في تغريدة على تويتر، إنه يتعين على إسرائيل أن تبلغ مصر بأن “حصانة السنوار اقتربت من نهايتها”، مضيفا أن القيادة في غزة يجب أن تدفع ثمنا شخصيا، حتى تتوقف الدعوة لتنفيذ العمليات في إسرائيل، كما دعا إلى تعزيز التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.

يشار أن حركة حماس لم تتبن عملية إلعاد والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص مساء أمس الخميس، فيما أكد عضو الكنيست يسرائيل كاتس أن الاغتيالات هي الطريقة الوحيدة لردع العمليات ووقفها، وقال “يجب اغتيال يحيى السنوار والعودة إلى سياسة الاغتيالات لقادة المنظمات في غزة”.

عضو الكنيست إيتمار بن غفير كان قد دعا أمس الخميس سلاح الجو الإسرائيلي إلى قصف بيت السنوار في غزة بالصواريخ لأنه “المحرض على الهجوم”، حسب قوله.

يذكر أن الفصائل الفلسطينية باركت عملية إلعاد، ورأتها ردا طبيعيا على انتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى بخاصة الاقتحامات التي نفذها المستوطنون أمس الخميس أثناء احتفال إسرائيل بما تسميه “يوم الاستقلال”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن “تهديدات العدو باغتيال القادة لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وقدسنا وحقنا في العودة وتحرير أسرانا”.

كما رأى هنية أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتا “كلما تواصل استهداف مقدساتنا وأقصانا والاستهانة بشعبنا ومشاعر أمتنا”، مشددا على أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يخضع لأي مساومات ولا يقبل القسمة، من جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بعملية إلعاد ورأت أنها تشكل انتصارا للأقصى بعد تجاوز جيش الاحتلال والمستوطنين الخطوط الحمراء، فيما وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية بأنها تعبير عن رد الشعب الفلسطيني ومقاوميه على اقتحامات الأقصى ومحاولات تهويد القدس.

أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فقد دان عملية إلعاد وقال -في بيان- إن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى مزيد من تدهور الأوضاع.

Exit mobile version