تعرض المتحف الوطني الجزائري للآثار القديمة والفنون الإسلامية إلى عمليات تخريب طالت بعض أجنحته وسرقة عدد من مقتنياته، إضافة إلى إضرام النيران في بعض المكاتب الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات. وتدخلت أجهزة الحماية المدنية بسرعة وحالت دون امتداد ألسنة النيران لأجنحة العرض في المتحف الواقع في مدخل نهج كريم بلقاسم، في الجزائر العاصمة. ونجحت فرق الأمن الوطني في استعادة سيف يعود لفترة المقاومة الشعبية. وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها للتعرف على الجناة، الذين وصفتهم بأنهم “منحرفون استغلوا المسيرات السلمية لارتكاب جريمتهم النكراء ضد الموروث الثقافي الوطني، والمساس بمتحف يغطي فترات مهمة من تاريخ الشعب الجزائري”. وعمد عزالدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، إلى زيارة المتحف للاطلاع على الأضرار التي لحقت به. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي