
ونقل موقع السومرية نيوز العراقي عن مصادر أمنية عراقية قولها: “إن مصادمات اندلعت بين القوات الأمنية والمتظاهرين في تقاطع البهو وسط الناصرية”، مبيناً أن “القوات الأمنية أطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع”.
الجيش العراقي
بث ناشطون عراقيون، مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر لحظة اقتحام قوات الأمن العراقية لساحة الاعتصام في مدينة البصرة جنوب العراق، مشيرين إلى أنها نفذت حملة اعتقالات بحق المعتصمين السلميين.
ولفت الناشطون إلى أن وحدات أمنية تابعة لما يسمى بـ “قوات الصدمة”، قد اقتحمت فجر اليوم – السبت، موقع الاعتصام، بأوامر مباشرة من محافظ البصرة، “أسعد العيداني”، مضيفين: “تم ارسال أكثر من 60 سيارة محملة بالعناصر التابعين للصدمة، والتي يقودها عضو حزب الله العراق، الموالي لإيران، علي مشاري، ليبدأوا بعدها بإحراق الخيام، وإزالة كافة الحواجز وفتح الشوارع”.
الصدر
شهدت الجمعة الماضية، مظاهرات احتشد لها عشرات الآلاف من أنصار المرجع الشيعي “مقتدى الصدر” الذي أطلق نداءات لحشد جماهير أنصاره، لتشكيل مظاهرة مليونية تطالب بخروج القوات الأجنبية والأمريكية من البلاد.
و رفع المتظاهرون حينها شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل تنفيذا لقرارات مجلس النواب العراقي، وأغلقت القوى الأمنية حينها جسري الجادرية والطابقين في العاصمة بغداد تحت ذريعة تأمين سلامة المتظاهرين.
وفي خطوة مفاجئة دعا التيار الصدري في العراق، اليوم الأحد، إلى وقفة احتجاجية ضد السفارة الأمريكية ببغداد مساء اليوم، حيث أفاد مكتب الزعيم العراقي مقتدى الصدر بأن الصدر ألغي المظاهرات المناهضة للولايات المتحدة في العراق لتجنب فتنة داخلية.
وعاد وألغى مقتدى الصدر، الأحد، المظاهرات التي دعها إليها سابق ضد الوجود الأميركية في العراق، بحسب بيان صادر عن مكتبه، حيث قال البيان: “أتفهم عواطفكم إزاء الهجمة الأميركية ضد (الصدر)… إلا أنه ينهاكم عن التظاهر حتى لا ننجر إلى فتنة داخلية!”.
وأضاف البيان: “لن نسمح للفاسدين بركوب موجها، لا سيما من سارعوا إلى تصؤيحات لصالح الثورة ما أن ظنوا أننا ابتعدنا عنها”.