مرصد مينا – فنون
أثار فيديو كليب أغنية “باي باي ثانوية” لمحمد رمضان وهي من كلمات وألحان وتوزيع موسيقي إسلام شندي، ومن إخراج ياسر سامي، جدلا واسعا فرمضان يظهر طالبا في المرحلة الثانوية، يستعد للدراسة فيما يقاطعه صديقه ليمنحه سيجارة تحتوي مخدر الحشيش، الأمر الذي اعتبره المتابعون غير لا ئق ويروج بشكل وأو بآخر لتعاطي الحشيش.
بعد أن يبد الكليب بسيجارة الحشيش ينتقل بعدها الفنان إلى عالم آخر ويرى هلوسات حوله، مثل فتاة ترتدي زيا فرعونيا وترقص، وتحول أصدقاؤه إلى شخصيات أخرى تماما.
الضجة التي أثارها الكليب دفعت المخرج ياسر سامي للدفاع عن رمضان والكليب، قائلا غن إثارة الجدل هي السمة المميزة لنجاح أعمال الفنان محمد رمضان، مضيفا أن الجدل يعبر عن رأي الجمهور ومنهم المؤيد والمعارض.
المخرج قال في مداخلة تلفزيونية أن لا مشكلة في الكليب وأنه مناسب لجميع الأعمار، موضحاً أن الشخصية التي يقدمها محمد رمضان في الكليب تتعرض لخدعة، وبعدها يشاهد أشياء غريبة، ويقرر الإقلاع والمذاكرة والبعد عن المجموعة الفاسدة.
كذلك رد ياسر سامي على تعجب البعض من ظهور ابنتيه في الكليب لأنه غير مناسب لعمرهما، قائلاً: “مشاركة بناتي كانت في مشهد بسيط جدا في المدرسة، وحدثت أثناء زيارة لي، وكل فئات المجتمع تتابع محمد رمضان سواء الكبار أو الصغار”.
