fbpx

أفغانستان.. تفجير حافلة ركاب تابعة لقناة تلفزيونية

أفادت مصادر إعلامية، بمقتل شخصين على الأقل، وجرح آخرون، في تفجير إستهداف حافلة ركاب، كانت تقل موظفين في قناة خورشيد التلفزيونية الخاصة في العاصمة الأفغانية كابول.

وفي هذا الشأن قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية “نصرت رحيمي”، إن قنبلة لاصقة، وهي نوع من العبوات التي يتم وضعها على العربات بواسطة المغناطيس، قد انفجرت قرابة الساعة 5,30 مساء بالتوقيت المحلي، في حافلة تنقل موظفي تلفزيون خورشيد في حي تايماني المزدحم وسط كابول.

وأوضح الوزير رحيمي، أنه قتل سائق الحافلة وأحد المارة جراء التفجير، كما وجرح ثلاثة آخرون بينهم موظفان في تلفزيون خورشيد.

يأتي هذا الإنفجار، بالتزامن مع مفاوضات تجري في العاصمة القطرية الدوحة، بين الولايات المتحدة وطالبان لمحاولة التوصل لاتفاق سلام في أفغانستان، ولم تعلن أي جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن التفجير،

وذكرت وكالة فرنس برس، أن الصحافي في المحطة “ذبيح الله دورانديش” قال إن ثلاثة من زملائه أصيبوا، مضيفاً “لقد حذرتنا الأجهزة الأمنية مؤخرا بأن طالبان قد تستهدفنا، علماً أنني لم أشاهد أي دعاية مناهضة لطالبان على القناة.

وتُعرف المحطة نفسها، على صفحتها في فيسبوك، أنها مكرسة لبث البرامج الثقافية، التي تنشر القيم الأساسية للصحافة والديموقراطية والوحدة الوطنية، وبناء التفاهم والثقة بين الناس والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.

وكانت طالبان قد هددت في يونيو الماضي، باستهداف وسائل الإعلام التي تبث دعاية مناوئة للحركة، حيث جاء في بيان أصدرته في 24 يونيو، “إن وسائل الإعلام ستتحول إلى أهداف عسكرية للمجاهدين في العاصمة، والمحافظات والمدن والأرياف ولن تحظى مكاتبها وصحافيوها وعمالها وموظفوها بأي حصانة.

يشار إلى أن أفغانستان، يعد من البلدان الأخطر على الصحفيين حول العالم، حيث ذكرت منظمة مراسلون بلا حدود، أن العام 2018 كان الأكثر دموية للصحافيين في أفغانستان حيث قتل 15 إعلاميا على الأقل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى