مرصد مينا
قال مدير منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي أمير أفيفي إذا تم التوقيع على الاتفاق النووي الايراني فإن ذلك سيكون كارثة بالنسبة لإسرائيل ، إنها كارثة على الشرق الأوسط ، وكارثة على العالم بأسره، مشيدا برئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد بارنيا، “لتحدثه بوضوح شديد” ضد الصفقة التي من شأنها أن تسمح لإيران بأن تصبح “قوة عظمى” نووية.
وأضاف بحسب موقع “آي 24 ” الإسرائيلي: في حال تم التوقيع فمن الواضح أن إسرائيل ستحتاج إلى المطالبة بالحصول على جميع القدرات التي تحتاجها حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها بنفسها والاهتمام بهذا التهديد، وكذلك محاولة إقناع واشنطن بأنه إذا كانت هناك حاجة، يجب أن ينضموا في عملية عسكرية. أعتقد أن هذا سيكون الخيار الوحيد المتبقي على الطاولة “.
وتساءل أفيفي في تصريحه:”لماذا يعتقد أن صفقة بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي ستكون كارثة على إسرائيل” وتابع “أعتقد أنه من المهم جدًا أن تدرك المؤسسة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أيضًا أن الغالبية العظمى من الضباط، وكذلك المتقاعدين والاحتياطيين، يعتقدون أن هذه الاتفاقية بين الولايات المتحدة وأوروبا وإيران كارثة”.
أفيفي شدد على أن “الاتفاق يمهد الطريق قانونيا لتخصيب أكبر قدر من اليورانيوم (ابتداء من) 2031 ، مما يعني أنه سيكون لديهم القدرة في غضون أسبوع أو أسبوعين على إنتاج حتى مائة قنبلة نووية”.وأضاف أنه نتيجة لذلك ، سيتعين على دول أخرى في الشرق الأوسط الانضمام إلى السباق النووي لحماية نفسها.
وتعليقًا على الإعلان الذي صدر في وقت سابق اليوم الخميس عن شراء الولايات المتحدة أربع طائرات للتزود بالوقود من طراز بوينج لصالح سلاح الجو الإسرائيلي، قارن أفيفي “تصرفات واشنطن بإعطاء إسرائيل بعض الألعاب للتعامل مع التهديد الذي سيدفع الشرق الأوسط بأكمله نحو حرب.”
وشدد على أنه “بمجرد عدم وجود عقوبات، سيستخدم الإيرانيون عشرات المليارات من الدولارات لتسليح حزب الله [اللبناني] وحماس والجهاد الإسلامي [في غزة]”.
وسبق لأمير أفيفي أن بادر برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن من كبار مسؤولي الأمن الإسرائيليين السابقين يحث فيها الزعيم الأمريكي على عدم توقيع اتفاق نووي مع إيران.