مرصد مينا – إيران
أعدمت السلطات الإيرانية اليوم السبت، الناشط والسجين السياسي “جاويد دهقان خلد” البالغ من العمر 31 عامًا، بتهمة “المحاربة والتعاون الفعال مع الجماعات المناهضة للنظام”.
مصادر أفادت بأن “دهقان” تم إعدامه في سجن زاهدان في إيران، صباح الیوم السبت.
ويأتي حكم الإعدام بحق ” دهقان”، بعد يوم واحد من دعوات المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه.
منظمة العفو الدولية كانت قد قالت أعلنت أمس الجمعة أن “السلطات الإيرانية تخطط لإعدام جاويد دهقان، من الأقلية البلوشية الإيرانية، غدا”.
وطالبت المنظمة المرشد الإيراني “علي خامنئي” بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام، مشيرة إلى أن “محاكمة جاويد كانت غير عادلة بشكل فادح، ويقول إنه تعرض للتعذيب من خلال الضرب والجلد وخلع الإبهام وتجريده من ملابسه”.
يذكر أن السلطات الإيرانية قد أعدمت خلال الأسابيع الماضية، ما لا يقل عن 19 مواطناً بلوشياً في مدينتي مشهد وزاهدان، 4 منهم وجهت لهم تهم سياسية.
وكانت السلطات الإيرانية، قد أعلنت الخميس، تنفيذ حكم الإعدام ضد المواطن الأحوازي “علي المطيري” في سجن شيبان بالأهواز، بتهمة قتل اثنين من عناصر ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري قبل عامين.
وسائل إعلام ايرانية أشارت إلى أن المطيري اعتقل عام 2018 وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة الثورة الإيرانية في الأهواز بتهمة قتل اثنين من عناصر الباسيج في بلدة شيبان، قالت منظمة حقوق الإنسان الأهوازية في بيان إن المحكمة لم تسمح له بتوكيل محامي مستقل ولا يعرف أي شيء عن تفاصيل المحاكمة.
يشار إلى أن السلطات الإيرانية صعدت حملة القمع في مناطق القوميات خلال الأسابيع الأخيرة من خلال تنفيذ أحكام الإعدام ضد المعتقلين السياسيين والاعتقالات العشوائية ضد النشطاء في كل من كردستان وبلوشستان والأهواز، وسط تحذيرات حقوقية من إعدامهم.